نواصل في نشرتنا اليوم من قناة (ماعندناش وما يخصناش) رصد استعدادات الوزراء لأداء صلاة التراويح خلف الإمام أبو عبد الله غلام الله، خصوصا أن الكثير منهم وحسبما نقلته لنا مصادر مأذونة (بعد أذان المغرب) سيكون دعاؤهم (اللهم اجعل أسئلة الرئيس بردا وسلاما علينا وقِنا شرّ التعديلات وفتنة الإشاعات واجعل لنا في كل حكومة منصبا وفي كل زيادة أجرا مكسبا)! * كما نقلت لنا المصادر ذاتها أن نجم صلاة التراويح (الحكومية) لهذه السنة سيكون وزير الاستثمار حميد طمار الذي يشعر بحالة اكتئاب شديد عقب إعلان الرئيس فشل مسار الخوصصة، لذا علمنا أنه (سيخصّص) دعاءه لإعادة روابط المحبة المقطوعة من جديد، في الوقت الذي أضافت فيه المصادر أنه تم تخصيص مصلى كبير لأعضاء الحكومة بنادي الصنوبر، حيث شوهد وزير المجاهدين شريف عباس أول الوافدين و(الرجال الواقفين) خلف الوزير غلام الله، رغم أنه قال لنشرتنا حصريا في وقت سابق إنه فضل الصلاة خلف زميله غلام الله رغم أنهما ليسا من نفس الحزب، ولا يتبعان قِبلة سياسية واحدة، فهو أفلاني والإمام أرنداوي، لكن شريف عباس أخذ بنص فتوى سابقة أجازت هذه الطاعة المؤقتة طالما أنهما متحالفان على البرّ والتقوى في حكومة واحدة، كما صرّح الوزير عباس لمراسلنا في نادي الصنوبر أن سبب تفضيله للصلاة بهذا المكان يعود لمعرفته المسبقة أيضا بعدد الركعات التي سيصليها خلف غلام الله قائلا باندهاش..(يا أخي صليت في أكثر من مسجد وكل إمام يفعل مثلما يريد، مرة 8 ركعات ومرة 10 ومرة 12 .. حتى أصبحت أشكو من ركعات التراويح التي تتزايد مثل أعداد المجاهدين سنويا رغم أن الحرب توقفت منذ 46 سنة".. ! * الوزراء الغائبون عن الصلاة في الأيام الأولى، كانوا وزراء حمس، ليس بسبب أنهم لا يصلّون معاذ الله، ولكن لأنهم تعودوا على الصلاة مع إخوانهم في جامع خاص منذ سنوات، حتى أن قياديا في التنظيم اعترف لنا بأن صلاة التراويح خلال سنوات المعارضة تختلف عنها في سنوات الحكم، في الوقت الذي سربت فيه مصادرنا الخاصة بقصر الرئاسة خبر الطلب الذي وجهه قبل أسابيع الوزير أبو جرة سلطاني لفخامة الرئيس مناشدا فيه منحه شرف إمامة الحكومة بعدما لم يحصل على رئاستها أبدا مثل غريميه في التحالف، حتى أن مستشارا مهما في الرئاسة قال إن الوزير من كثرة إفراطه في الطلب ناشد إلحاق صلاة التراويح بوزارته طالما أنه بدون حقيبة حتى الآن، ولكي يكون على الأقل وزير الدولة ممثل شخصي لرئيس الجمهورية.. في صلاة التراويح!