قرّر عدد من المواطنين والتجار التوجّه نحو الجهات القضائية لتقديم شكاوى ضد مؤسسة سونلغاز بمعسكر، وذلك بعدما تعرضت أجهزتهم الكهرومنزلية خاصة وسائل التبريد للعطب إثر الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي عدة مرات في اليوم الواحد منذ أول رمضان خصوصا بمناطق سلاطنة والمامونية، وماوسة. * كما أن عديد المواطنين في غرب البلاد تعرضت ثلاجاتهم وتلفزيوناتهم للضياع، إضافة إلى أنّ أن التجار اشتكوا من ضياع أجهزة التبريد الضخمة التي يشغلونها في توفير درجة باردة حفاظا على بعض المواد الاستهلاكية التي لا تقبل المكوث مطولا تحت درجة الحرارة. * وفي هذا الإطار، ومنذ حلول شهر رمضان، فإن قطع التيار الكهربائي وقت الإفطار يبقى مستمرا، مثلما وقع منذ أسبوع بحييّ العربي بن مهيدي وسيدي الجيلالي بسيدي بلعباس وأيضا في ولايتي مستغانم، وتيارت، حيث أن العائلات وبعد يوم من الصيام تجد نفسها مجبرة على تناول فطورها تحت جنح الظلام والاستنجاد بالشموع، كما تعاود هذه الشركة قطعها للكهرباء يوميا وقت صلاة التراويح حارمة بذلك العائلات من صلة أقاربها والتزاور فيما بينها. * * سكان حي بريان بالبليدة يقطعون الطريق بسبب الماء والكهرباء * أقدم مساء أمس سكان حي بريان في قرواو شرق البليدة على قطع الطريق المؤدية إليه احتجاجا منهم على الانقطاعات المتكررة في التيار الكهربائي عن منازلهم منذ بداية شهر رمضان خاصة في فترة الإفطار والسحور والتذبذب في التزود بالماء الشروب مع مطلع فصل الصيف،. المحتجون قاموا بقطع الطريق مباشرة بعد الإفطار بوضع المتاريس والعجلات المطاطية واستمروا حتى منتصف الليل، كما هددوا بتصعيد الوضع في حال عدم أخذ مطالبهم بجدية والتدخل العاجل لإعادة الأوضاع إلى طبيعتها بعدما قضوا ليالي في الظلام خاصة أن فيهم مرضى وأطفال وكبار السن، كما أن مشكل الماء اضطرهم للتزود بالصهاريج التي فاق سعرها 600 دج، ولم تنته الحركة الاحتجاجية إلا بعد تدخل السلطات المحلية لتهدئة الوضع وتلقيهم وعودا منها بتسوية وضعيتهم في أقرب الآجال. * * الشموع حوّلت بيتا جاهزا إلى خراب..انقطاع الكهرباء يتسبّب في وفاة طفلة حرقا بالشلف * لقيت طفلة تبلغ من العمر 14 عاما حتفها منتصف ليلة أمس حرقا حدّ التفحم في أعقاب نشوب حريق مهول بمنزل والديها من نوع البناء الجاهز الكائن ببلدية أولاد بن عبد القادر الواقعة جنوب عاصمة ولاية الشلف. كما أدى هذا الحريق إلى إتلاف محتويات البيت بالكامل إلى جانب تدمير حافلة نقل من نوع كارزان وسيارة من نوع كونغو. * وحسب مصادر "الشروق اليومي" فإن الحريق نشب في أعقاب انقطاع التيار الكهربائي في حدود الحادية عشرة ليلا من ليلة أمس كعادته كل ليلة رمضانية، حيث سارع أهل الضحية إلى إشعال الشموع دون التفطن إلى تسرب كبير لغاز المدينة داخل غرف البيت، مما أدى إلى اندلاع الحريق وهو السبب الرئيسي في ذلك وفقا لمصادرنا دائما، التي كشفت أن الضحية كانت بمفردها نائمة داخل أحد الغرف بعد أن أوصدت الباب خلفها، وحين نشب الحريق سارع كل أفراد العائلة إلى النجاة بجلدهم دون التفطن أيضا إلى أن ابنتهم نائمة بفعل شدة اللهب الذي شمل كافة أرجاء البيت إلى الحد الذي وصلت ألسنته إلى حافلة نقل من نوع كارزان وسيارة من نوع كونغو كانتا في باحة المنزل حيث احترقتا عن آخرهما إلى جانب الأثاث الذي تحوّل إلى رماد في أقل من نصف ساعة. * عائلة الضحية إلى جانب الجيران ألقوا باللائمة على أعوان الإطفاء لدى الحماية المدنية، حيث وصلوا متأخرين ولم تنفع محاولاتهم لإنقاذ الفتاة الضحية ولا حتى من إنقاذ المركبتين من الاحتراق علما أنّ مقر الحماية المدنية يقع على بعد أقل من 400 م عن موقع المنزل المحترق. *