استهجنت التنسيقية الوطنية لأعوان الحرس البلدي الوضعية السيئة التي يعيشها أعوانها، كاشفة عن تحول عدد كبير منهم خلال السنوات الأخيرة إلى حمالين وعاملين لدى ورشات البناء وعاملين في حقول البطاطا وسائقي سيارات "طاكسي" غير قانونيين، وهو ما أرجعته إلى الظروف الإجتماعية الصعبة التي تحيط بهم، بعد ما كافحوا طيلة 20 سنة ضد الإرهاب الوحشي. واعتبرت التنسيقية في بيان لها تسلمت "الشروق" نسخة منه أن أعوان الحرس البلدي الذين ضحوا ب4672 شهيد خلال فترة العشرية السوداء لايزالون يعيشون ظروفا صعبة ومأسوية، مطالبين وزير الداخلية والجماعات المحلية نور الدين بدوي بضرورة التدخل العاجل وفك حالة الغليان التي تشهدها صفوف الحرس البلدي. وفي هذا الإطار، أوضح البيان أن "المنسق الوطني لعناصر الحرس البلدي حكيم شعيب تلقى مكالمة هاتفية الأسبوع الماضي من طرف الوزارة الوصية للجلوس إلى طاولة الحوار للتطرق إلى بقية المطالب الجد المهمة والأساسية".