قال المدير العام للديوان الوطني للحج والعمرة، يوسف عزوزة، إن لجنة للتصفية فيما يخص الحجاج الموتى والمفقودين في حادثة تدافع منى باشرت عملها، الأحد، بمركز الطوارئ بالمعيصم في مكةالمكرمة لطي الملف نهائيا، ويوجد عضو من الديوان الوطني للحج والعمرة ينسق مع القنصلية العامة بجدة وكل معلومة ترد يتم التواصل مع أهالي المفقودين بالجزائر. وأضاف يوسف عزوزة، خلال نزوله، الإثنين، ضيفا على برنامج ضيف الصباح بالقناة الإذاعية الأولى، أن عدد الشهداء في صفوف الحجاج الجزائريين بلغ 42 شهيدا وبالأمس تم العثور على حاجين مفقودين وبقي 06 حجاج، وقال إن خلية الأزمة مستمرة في عملها وتعتمد على الصور وفي حالة تشوه الجثة تعتمد على المتعلقات كالخاتم وساعة المعصم ونوع اللباس. وعن التعويض في الحادثتين، قال عزوزة هناك لجنة للتحقيقات خاصة بالمملكة العربية السعودية تقوم بعملها والجزائر تتابع باهتمام تطورات الموضوع . وبخصوص تنظيم موسم الحج القادم، أكد المتحدث ذاته عن وجود عقد مبدئي بخصوص الإسكان وسيتم تثبيته بعد المفاوضات والإعلان عن المناقصة بالعربية السعودية ، أما بالنسبة للعمرة فالمجال مفتوح بداية من مطلع شهر صفر لكل الوكالات التي لم يسجل في حقها أي نقائص. وعن تقييمه لموسم الحج لهذا الموسم، قال عزوزة إن الحاج الجزائري لمس تحسنا فكل الإجراءات هيئت له فقد وجد راحة وتيسير ، ويأمل في الموسم المقبل أن يتم الإسكان في المدينةالمنورة انطلاقا من الجزائر على غرار مكةالمكرمة. وتطرق ضيف الأولى إلى دور المرافقين المرشدين الذين كانوا بجوار الحجاج حيث استحسنوا أدائهم، مشيدا كذلك بارتياح دور غالبية الوكالات السياحية التي تكفلت بحجاجها تكفلا جيدا، قائلا إنها التزمت بدفتر الشروط في إسكان الحجاج في أماكن قريبة بالمدينةالمنورةوبمكةالمكرمة كما أن غالبيتها وفرت المأكل والنقل، وعند الاختلاف كان تدخل الديوان مباشرة. من جهة ذكر المدير العام للديوان الوطني للحج والعمرة أنه تم تسجيل وجود بعض المرضى المزمنين الذين كان بالإمكان منعهم من السفر للبقاع المقدسة ،وفي هذا الشأن طلب من رئيس الوفد الصحي تقديم تقرير لرفعه لوزير الصحة للحد من مثل هذه الحالات مستقبلا. إلى ذلك أكد يوسف عزوزة عن تسجيل ملاحظات حول أداء موسم الحج والتي ستقدم في التقرير النهائي إلى المجلس الوزاري المصغر قبل نهاية السنة.