ارتفع عدد المصابين بالمالاريا في ورقلة إلى 10 حالات من بينهم امرأتان، بينما تعد الحالة العاشرة غريبة كونها تتعلق بطفل لم يتجاوز عمره 3 سنوات، يقطن بحي النصر يشتغل والده كطبيب مكلف بمتابعة داء الملاريا في المواقع المشكوك فيها، وهي الحالة التي أربكت الجميع خاصة بعد السيطرة على المواقع المتضررة. ويرجح أن يكون الطبيب، قد نقل حشرة متسببة في العدوى من الأماكن التي تفقدها نحو بيته، مما عجل بظهور أعراض الملاريا على طفله الذي يخضع حاليا للعلاج بمستشفى محمد بوضياف ،علما أن الملاريا حسب الأطباء مرض غير معد من إنسان إلى آخر بل تنتقل عن طريق الحشرات وغيرها. ولا يزال المرضى المصابون يتلقون العلاج المكثف بمصلحة الأمراض المعدية بذات المرفق الطبي المذكور ويشرف عليهم طاقم طبي متخصص. وكشف مصدر طبي مؤكد ل"الشروق"أن حالة وفاة طفل يبلغ من العمر 3 سنوات في منطقة بامنديل في أولى أيام ظهور الداء لا علاقة لها بالملاريا، وأن أمه وشقيقيه لا يزالون يخضعون للعلاج بمستشفى محمد بوضياف، أما الحالات المسجلة فهي مشتبه فيها رغم ظهور الأعراض، في انتظار النتائج النهائية من معهد باستور بالجزائر العاصمة.