ترحم رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، اليوم الأحد بمربع الشهداء بمقبرة العالية بالعاصمة، على أرواح شهداء الثورة التحريرية بمناسبة إحياء الذكرى ال 61 لاندلاع ثورة الفاتح من نوفمبر 1954. وبعد أن استعرض تشكيلة من الحرس الجمهوري أدّت له التحية الشرفية، وضع الرئيس بوتفليقة إكليلا من الزهور، وقرأ فاتحة الكتاب ترحما على أرواح شهداء الثورة التحريرية وقبّل الراية الوطنية. وحضر المراسم رئيس المجلس الشعبي الوطني محمد العربي ولد خليفة والوزير الأول عبد المالك سلال ورئيس المجلس الدستوري مراد مدلسي ورئيس الديوان برئاسة الجمهورية أحمد أويحي ونائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق أحمد قايد صالح و الأمين العام للمنظمة الوطنية للمجاهدين سعيد عبادو وأعضاء من الحكومة. وبالمناسبة ذاتها، أقيم اليوم الأحد بقصر الشعب (الجزائر العاصمة) حفل حضره كبار المسؤولين في الدولة يتقدمهم رئيس المجلس الشعبي الوطني، محمد العربي ولد خليفة، والوزير الأول، عبد المالك سلال. وتلقى السيدان ولد خليفة وسلال التهاني من أعضاء الحكومة وضباط سامين في الجيش الوطني الشعبي ومن شخصيات تاريخية ووطنية ومجاهدين ومجاهدات. فضلا عن ممثلي الأحزاب السياسية وتنظيمات المجتمع المدني وكذا أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد بالجزائر.