دق مربو الإبل بناحية فڤارة الزوي الواقعة 45 كلم من عاصمة الولاية المنتدبة عين صالح ناقوس الخطر، بعد تفاقم أزمة الجفاف بمنطقة ماسين مما أدى إلى نقص الكلأ ومياه السقي للماشية وأجبر الموالين على إحضار الإبل إلى المدن من اجل تفادي هلاكها في ظل الظروف المناخية غير العادية التي تشهدها المنطقة. وأكد رئيس جمعية المنڤار لتربية الإبل، أنه قام بإرسال جملة من الشكاوى إلى السلطات الولائية وعلى رأسها والي الولاية والوالي المنتدب لعين صالح من اجل التعجيل بتقديم الإعانات المتمثلة في مادة الشعير والأعلاف، خاصة أن معاينة البيطري تمت منذ أكثر من تسعة شهور، لكن دون جدوى، ويوميا يفقد المربون عددا من الماشية جراء انعدام الأكل مما أجبرهم على بيع الإبل للجزارين بأسعار متدنية خوفا من هلاكها بسبب أزمة الجفاف، وكانت المصالح الفلاحية قد قامت بإعادة إحصاء الموالين في خطوة الهدف منها غربلة القوائم من الغرباء.