اختلفت قراءات عدة شخصيات وطنية لريادة الشروق وتصدرها كيومية مستقلة الساحة الإعلامية الوطنية والمغاربية والعربية بسحب أكثر من 600 ألف نسخة يوميا. وتباينت ردود الأفعال بين تحول المجتمع الجزائري إلى لغة الضاد وبين وعي القارئ في رحلة بحثه عن المعلومة، وبين المصداقية التي استطاعت أن تكسب قراء دائمين وبين احترافية الطاقم الصحفي الشاب للشروق، ولكن أجمعوا كلهم على أن جريدة الشروق حققت قفزة نوعية في تاريخ الصحافة. * وهو ذاته الحدث الذي عرف تجاوبا منقطع النظير من قراء الشروق "أون لاين" الذين أمطروا موقع الجريدة برسائل الحب والوفاء والامتنان أيضا، لأنه -حسبهم- وجدوا ضالتهم في مواضيعها وتطلعاتهم في حواراتها وانشغالاتهم في تحقيقاتها وروبورتاجاتها. * اعرب عدد من الشخصيات الوطنية البارزة عن افتخارهم واعتزازهم ببلوغ جريدة الشروق اليومي 600 الف نسخة وريادتها للصحافة الوطنية والعربية وتمنى كل من اتصلت بهم الشروق ان تبلغ الجريدة سحب المليون لما تمتلكه من مؤهلات كبيرة قادرة على صناعة ثورة اعلامية. * * * عبد الحميد مهري * "الشروق بعثت التفاؤل بمستقبل أفضل للغة العربية في الجزائر" * * * هنأ السيد عبد الحميد مهري - الأمين العام السابق للأفلان - "الشروق اليومي" على وصولها إلى اكبر سحب يومي عربيا، وأكد في اتصال مع الشروق فرحته بالإنجاز "شيء مفرح جدا أن تتمكن جريدة من اكتساب قراء دائمين، وما نرجوه هو التواصل الدائم مع هؤلاء القراء وتزويد الشعب بالمعلومات الصحيحة التي تضمن المصداقية الدائمة أيضا. والأرقام المحصلة -أي سحب أكثر من 600 ألف نسخة يوميا- تعطي دلالة قوية على واقع اللغة العربية في الجزائر، واقع مريح نتمنى أن يستمر". * * * أبو جرة سلطاني * "الشروق سبق وأقلام وثوابت وعروبة... عقبال مليون نسخة" * * * اعتبر رئيس حركة حمس أبو جرة سلطاني السبق الإعلامي ومستوى الصحفي من أهم عوامل انتشار الجريدة مع العزف على أوتار انشغالات المواطنين والوصول إلى مواقع بعيدة مع المحافظة على مسافتها مع القارئ كالحراڤة والقضية الفلسطينية. إضافة إلى "أقلام الخميس" والتنويع في الأركان . الشروق حسب -أبو جرة سلطاني- لا تمثل الحرف العربي فقط، بل القضايا العربية. * * * لويزة حنون * "تحقيقات الشروق المعمقة هي أهم عوامل تفوقها" * * * وفي نفس الموضوع، كانت لويزة حنون الأمينة العام لحزب العمال قد ثمنت جهود الشروق وباركت مسارها المهني و -حسبها- تحقيقات الشروق المعمقة هي أهم عوامل تفوقها في الساحة الإعلامية. * * * عبد الله جاب الله * "خادمة لانشغالات المواطن ومشيعة لمعاني الود والتراحم" * * * هنأ الرئيس السابق لحركة الإصلاح الوطني عبد الله جاب الله الشروق قائلا * "الحمد لله، لأن جريدة الشروق وصلت إلى تحقيق أهدافها، والحمد لله أننا كنا من الذين دعموا خطها الافتتاحي منذ صدور العدد الأول، يكفي كدليل على نجاحها الرقم الذي وصلت إليه "600 ألف قارئ"، أبارك لها وأذكرها أن الكلمة مسؤولية شرعية والإعلام سلاح عظيم في صناعة الرأي العام والجزائر بحاجة لهذا الوعي حتى يُدرك الواجب وتُحصل الحقوق. ونأمل أن تظل خادمة لانشغالات المواطن ومقاومة للاستبداد ومشيعة لمعاني الود والتراحم". * * * مقداد سيفي * "تفتحها على كل الآراء ومواكبتها للتطورات أساس نجاحها" * * * قال رئيس الحكومة الأسبق مقداد سيفي في اتصال مع الشروق انه لم يتفاجأ أبدا بهذا النجاح، لأنه كان متوقعا وتمنى للجريدة المزيد من التألق والمواصلة بنفس الوتيرة، خاصة في انفتاحها على كل الآراء والاتجاهات وإلمامها بكل المجالات الحياتية وإضفاء عنصر التحليل على مقالاتها. هذا -وحسبه- مواكبة الشروق للعصرنة والتكنولوجيا مكناها من التموقع على كل المستويات. * * * ميلود شرفي * "صحفيو الشروق عودونا على العمل الاحترافي... تستحق التتويج" * * * لم يفوت الناطق باسم الارندي ميلود شرفي الفرصة ليبارك للشروق اليومي انجازها قائلا في اتصال هاتفي "جد سعداء بهذا الرقم ونتمنى للشروق المزيد من النجاحات، لقد تعودنا على عملها الاحترافي وما وصلت إليه من نسبة توزيع في غرب وشرق البلاد يستحق التتويج". * * * فاروق قسنطيني * "ريادة الشروق تكريس للديمقراطية وحرية التعبير" * * * بارك رئيس اللجنة الوطنية الاستشارية لحماية حقوق الإنسان وترقيتها فاروق قسنطيني للشروق تفوقها الإعلامي ووصولها مؤخرا إلى سحب 600 ألف نسخة، واعتبر الصحافة من أهم دعائم الديمقراطية، لأنها ترسخ لحرية التعبير، وتطورها يؤكد نضج السلطة الرابعة وقدرتها على التعامل مع الراهن. و -حسبه- نوعية العمل ومواكبتها للحدث ومقالاتها المحترفة واجتهاد طاقمها الصحفي وجديته في تناول القضايا كلها معطيات صنعت وتصنع ريادة الشروق اليومي.