تفصل الأسبوع المقبل محكمة الشراڤة في ملف تحريض قاصر على الفسق وفساد الأخلاق، الذي تورط فيه شاب في العقد الثاني من العمر، على أساس الشكوى التي تقدم بها والد تلميذ في الإكمالي، تفيد أن يوم الوقائع ذهب ابنه مع أصدقائه إلى شاطئ سيدي فرج، فقدم له المتهم قرصا مهلوسا، وكونه غير متعوّد على تناولها، غاب الطفل عن الوعي ووصل إلى منزله مريضا وبعد استفاقته من آثار الحبوب المخدرة أخبر والديه. على إثرها استدعي الشاب وحقق معه رجال الدرك، وقد أنكر الفعل المنسوب إليه، موضحا أنه يعرف الضحية كونه جاره، مؤكدا أن الوقائع وهمية، وحيك سيناريو ضده كونه على خلاف مع شقيقه الأكبر، وبعد التماس الحبس عام نافذا و5 ملايين سنتيم غرامة، ركزت المحامية على أن الشكوى كيدية، مشيرة إلى أن الضحية لم يثبت بشهادة طبية أنه كان في حالة غير طبيعية، وطلبت البراءة لموكلها.