كثرت هذه الأيام زيارات رئيس الرابطة الوطنية لكرة القدم المنتهية عهدته، علي مالك، إلى مبنى دالي ابراهيم، مقر الفاف، من أجل اقتناع حداج بأنه مستعد للبقاء في الحقل الكروي وتقديم خدماته. مناورات علي مالك جاءت في وقت اقتنع فيه هذا الأخير بأنه لا يملك أي حظوظ في حال تقديم ترشيحه لعهدة ثانية على رأس الرباطة الوطنية، بحكم أن أصحاب القرار أقصوه مسبقا وفضلوا إحداث تغيير على مستوى الرابطة الوطنية بترشيح أسماء أخرى، على غرار محمد خلايفية ومحمد مشرارة. وإذا كان مشرارة مترددا، فإن خلايفية أبدى استعداده للترشح، لكن شريطة ضم لجنة التحكيم إلى الرابطة الوطنية، عكس ما هو عليه حاليا، بحيث أن هذه اللجنة مسيرة من طرف الفاف. ومن المنتظر أن تعقد الجمعية الانتخابية للرابطة الوطنية بعد شهر رمضان الفضيل، كما يتم التعرف قبل هذا الموعد على أعضاء لجنة استقبال الترشيحات.