احتج عديد المقصين من عملية الترحيل الأخيرة بالعاصمة، التي شملت حي وادي اوشايح التابع لبلدية المقرية باتجاه موقع كوريفة بالحراش، صبيحة أمس، أمام مقر الدائرة الإدارية لحسين داي، للتنديد بما وصفوه بالإقصاء المفروض عليهم دون وجه حق في وقت تحدث هؤلاء عن جملة من التلاعبات والخروقات التي طرأت على القائمة الاسمية للمستفيدين، منهم غرباء عن الحي وآخرون قطنوا "البرارك" في آخر لحظة قبيل الترحيل من دون ذكر أسماء أخرى محصية بعد 2008. واتهم المحتجون ممن تحدثت إليهم "الشروق" والذين اعتبروا أنفسهم من القاطنين الأصليين بالموقع، كلا من بلدية المقرية ولجنة الحي بالتلاعب في قائمة المستفيدين من "الرحلة"، لاسيما وأن ممثليهم لا يملكون الاعتماد متسائلين عن كيفية العمل بهكذا طريقة مقابل إقصاء الأعضاء الأصليين شأن عبد العزيز قروط، وتحدث المحتجون عن جملة من الخروقات في إعداد القائمة التي ضمت أشخاص غير مؤهلين قطنوا الحي في 2013 في وقت أقصت عائلات أخرى مسها الإحصاء الذي مر بالموقع في 2008 شان طايري وساعي ليرتفع عدد المقصيين إلى أكثر من 250 عائلة وجدت نفسها بعد تهديم سكناتها الأسبوع المنصرم، تواجه التشرد في الشارع في وقت اضطر البعض تنصيب أغطية وأفرشة للاحتماء من البرد.