دعت حركة الإصلاح الوطني السلطة لحوار تفاوضي مع المعارضة الوطنية ، يفضي إلى توافق وطني و يخرج البلاد من المعضلات التي تتخبط فيها، مؤكدة أن سياسة الهروب للأمام وفرض الأمر الواقع لا يجد ، ولا يحل الإنسداد الحاصل وأن ما طرحته السلطة مؤخرا من جانب واحد ليس هو المطلوب ، وليس من الأولويات في المرحلة الحالية.