نفت المنظمة الوطنية للناقلين الجزائريين عن مكتب ولاية الجزائر، لجوء ناقلي العاصمة إلى رفع تسعيرة النقل ما بين 5 إلى 20 دينارا بالموازاة مع ارتفاع أسعار البنزين انطلاقا من بداية السنة الجارية، وما تشهده بعض الخطوط من زيادات وصلت لدى البعض ب5 دنانير ما هي حسب المنظمة إلا تعليمة سابقة لوزارة النقل دخلت الخدمة نهاية 2012، ولم تطبق لدى بعض الناقلين بعدما اعتبروا آنذاك قيمة 20 دينارا مرتفعة للتنقل من موقف إلى آخر. وقال رئيس مكتب المنظمة الوطنية للناقلين الجزائريين عن ولاية الجزائر عمار فنيزة، في تصريح ل"الشروق"، أن ما حدث وفور بداية السنة الجديدة تزامنا وارتفاع أسعار البنزين، أن بعض الناقلين لخطوط متفرقة بالعاصمة وعلى رأسها الجهة الجنوبية كالكاليتوس وغيرها مثل ما وقفت عنده "الشروق" حسب شكاوى المواطنين، لجأوا إلى رفع تسعيرة النقل تطبيقا لتعليمة قديمة صادرة عن وزارة النقل تحت رقم 2503 المؤرخة في 29/12/2012، والتي تقول أن الخط الذي يكون أقل من 10 كلم يفرض على الناقلين 20 دينارا ومن 10كلم إلى 20 كلم حددت التسعيرة ب30 دينارا وما فوق 20 كلم حددت التسعيرة ب35 دينارا تشمل النقل الحضري وهي الزيادة التي لم يعمل بها بعض الناقلين رأفة بالمسافرين، لاسيما وأنها شملت تسعيرة موحدة من محطة نقل المسافرين إلى نقطة الوصول بمحطة أخرى وحتى من موقف لآخر حتى ولو كانت المسافة جد قصيرة، وأضاف المتحدث أن التعليمة طبقت في أوانها من طرف بعض الناقلين، في حين تجاهلها البعض الآخر بعد ما اعتبروها في غير متناول المسافر، وكانت "الشروق" قد تطرقت للفتنة التي أحدثتها الزيادة آنذاك ما بين المواطن المسافر وأصحاب الحافلات . إلى ذلك يقول فنيزة أن الزيادة التي فرضها بعض الناقلين تعتبر حقهم الشرعي وتطبيقا للقانون وتعليمة سابقة للوزارة لاسيما مع ارتفاع أسعار البنزين الذي سيثقل كاهلهم، مطالبا الجهات الوصية بضرورة تخفيض الأعباء التي على عاتقهم أو رفع التسعيرة، لاسيما وان الزيادات الأخيرة مقارنة بالدراسة التي أنجزت في 2005.