من المنتظر أن تصبح ولاية ورقلة ابتداء من شهر مارس المقبل منتجة لسمك الجمبري، وذلك بعد استفادة الولاية من مزرعة تربية الجمبري في المياه العذبة ببلدية حاسي بن عبد الله التي تعد ثمرة تعاون جزائري كوبي. المشروع من شأنه أن يوفر مناصب شغل للشباب ويساهم أيضا في تطوير الأنشطة التجارية، بعد أن بلغت مرحلة الإنجاز 95 من المائة، حيث سيتم ضمان مرافقة تقنية وعلمية من قبل باحثين وتقنيين وطنيين تابعين للمركز الوطني للأبحاث وتطوير الصيد البحري وتربية المائيات للمزرعة. ومن المرتقب أن تنتج في مرحلتها الأولى نحو 5 أطنان من الجمبري سنويا، بعد استكمال أشغال التوسعة، بغلاف مالي قدره 427 مليون دج مدرج ضمن المخطط الخماسي، وبدعم مالي من العملة الصعبة بقيمة 6 ملايين دولار أمريكي مقدم من الوكالة الكورية 10 هكتارات على عدة وحدات من بينها مركز للأبحاث وأحواض للتربية ووحدات لتحويل الأصبعيات وأخرى للصناعة.