قتل 13 شخصاً على الأقل، الأحد، في عملية انتحارية استهدفت منزل مسؤول محلي في جلال أباد المدينة الكبرى في شرق أفغانستان على ما أفادت السلطات المحلية. وقال ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم طالبان في اتصال مع وكالة فرانس برس، أن المتمردين لا يقفون وراء هذا الاعتداء الذي يأتي عشية اجتماع جديد في كابول يهدف إلى إعادة إطلاق محادثات السلام بين طالبان والحكومة الأفغانية المتوقفة منذ الصيف الماضي. وأفاد مكتب حاكم إقليم ننغرهار، ومركزه جلال أباد، "أن 13 شخصاً قتلوا وأصيب 14 آخرون بجروح". وأكد نجيب الله كمالوال مدير الأجهزة الصحية في الإقليم هذه الحصيلة. ووقع هذا الاعتداء أثناء اجتماع لمجلس الأعيان القبليين (جيرغا) في منزل عبيد الله شينواري وهو مسؤول محلي آخر نجا من الاعتداء. في المقابل قتل أحد أشقائه، فيما أصيب والده مالك عثمان شينواري وهو من الأعيان القبليين المؤيدين لحكومة كابول بجروح. وجلال أباد مدينة كبرى قريبة من الحدود الباكستانية، تعد عاصمة إقليم ننغرهار الذي شهد في الأشهر الأخيرة انتشاراً تدريجياً لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) الجهادي. وتبنى تنظيم "داعش" هجوماً مسلحاً على القنصلية الباكستانية في جلال أباد، أسفر عن سقوط سبعة قتلى الأربعاء الماضي.