أرملة حسني مع صحفي الشروق تلقت الشروق أمس رسالة مؤثرة جدا من أرملة الراحل الشاب حسني وابنه عبد الله وهي رسالة شكر للجريدة على ما قامت به من عمل في سبيل إظهار الحقيقة والحفاظ على الحقوق المادية والمعنوية لطفل يتيم، كان عرض الفيلم في شكله الأول سيقضي عليه ويشوه صورة والده الراحل ويدمر مستقبل ما تبقى من عائلته، وجاء في الرسالة: "لن ننسى أبدا ماق امت به جريدة "الشروق اليومي" من اجلنا وكيف ساندتنا في قضيتنا إيمانا بالحق... بعد أن كنا عزلا وعرضة لكل من يريد أن يبيع ويشتري فينا باسم الحياة الخاصة للمرحوم، الحمد الله أن هناك إعلاما حرا ونزيها ومحترفا اليوم في الجزائر يعي كيف يتعامل مع الحدث بكل احترافية... لقد كنا أنا وابني نشعر بكثير من الألم، لأننا لم نجد من يأخد بيدنا ويساعدنا في الوقوف في وجه من استضعفوا أرملة ويتيما، نحن ندين بالكثير لهذه الجريدة وصحفييها الذين كانو دائما حاضرين معنا، مصرين على الوقوف على ابسط التفاصيل ونقلها كما هي دون حذف أو زيادة، لن تكفي جميع عبارات الشكر للتعبير عن امتناني لكم أنا وابني وهو أيضا حال ملايين من عشاق حسني الذين سيدينون لكم بموقفكم الشجاع من اجل الحفاظ على شرف وكرامة الراحل، كما استغل الفرصة لأوجه الشكر لوزارة الثقافة وعلى رأسها السيدة خليدة تومي، وأعود لأذكر بأن كل الوثائق والصور والتصريحات بحوزة جريدة الشروق اليومي، وان كل ما نشر في بعض العناوين الصحفية عني أو على لساني لا أساس له من الصحة". من جهتنا نؤكد أننا لم نقم إلا بواجبنا الإعلامي الأول الذي يقضي بتحري الصدق وكشف النقاب عن الحقائق ونقلها إلى الرأي العام والجهات المسؤلة بعيدا عن أي تحوير أو تزييف وآخر اهتماماتنا أن نكون مع التيار أو ضده، لهذا فإننا دائما نلجأ إلى توثيق كل عمل نقوم به بالوثائق الرسمية والصور بعيدا عن البريكولاج الذي نحمد الله انه لم يجد طريقه إلى صفحات جريدتنا التي بقيت محصنة رغم التفشي الخطير واللافت للظاهرة في الآونة الأخيرة.