تهريب السموم يتواصل عبر الحدود الغربية للجزائر أحبطت الفرقة التاسعة لحرس الحدود بمغنية نهاية الأسبوع المنصرم أكبر عملية لتمرير المخدرات من الأراضي المغربية إلى الجزائر والتي فاق وزنها 400 كغ وهي من نوع "إكس 05" التي يشتهر في صناعتها والترويج لها بارون مغربي معروف ألصق بالمخدرات التي يسوقها هذه العلامة نظرا لما عرف عنه من تداول واستخدام وبيع سيارات من نوع "فولزفاكن إكس 05 رباعية الدفع". * وقد تم حجز هذه الكمية من المخدرات على متن سيارة من نوع "رونو 25" التي كانت تحاول التسلل للأراضي الجزائرية انطلاقا من المغرب على الساعة العاشرة ليلا من نهار الخميس وبالتحديد في منطقة باب العسة على الحدود المغربية الجزائرية. وحسب مصادر مسؤولة بالدرك الوطني فإن حرس الحدود حجزوا في وقت سابق كميات معتبرة من المخدرات التي تحمل هذه العلامة "اكس 5" كما حاول هذا البارون المغربي المولع بسيارات "إكس 05" الألمانية تغليط حرس الحدود عن طريق الاتصال بهم ومدهم معلومات حول كميات من المخدرات التي ستدخل الجزائر غير أنه لم يفلح في ذلك. كما تربط هذا البارون حسب ذات المصادر علاقة بمهربين جزائريين يعملون على المتاجرة بالمخدرات، وقد كانت له في السابق خلافات مع مهرب جزائري روج لكميات من المخدرات المغشوشة مما أدى بالبارون المغربي للاتصال بوحدات الدرك الوطني بمغنية والتبليغ عن نشاط المهرب الجزائري. * وفي نفس الفترة تمكنت الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بمغنية من حجز حقيبة تحتوي على 1000 ورقة سوداء جاهزة للتزوير إلى عملتي الأورو والدولار، كما احتوت الحقيبة على معدات متطورة خاصة بتزوير الأوراق النقدية بالإضافة إلى ثمانية جوازات سفر مالية. وقد لاذ الماليان اللذان كانا يحملان الحقيبة بالفرار لدى مطاردتهما من طرف رجال الدرك الوطني وتمكنا من التسلل إلى الأراضي المغربية بعدما قدموا منها، كما تمكنت ذات الفرقة في وقت سابق من حجز 3000 ورقة جاهزة للتزوير كانت بحوزة أفارقة مقيمين بصفة غير شرعية بالمنطقة. وحسب مصادر مطلعة فإن تزوير الأوراق النقدية من نوع الأوردو بات متداولا بصفة غير مسبوقة رغم تضييق الخناق على بارونات التزوير من الأفارقة والمغاربة وحتى الجزائريين، وزاد من حدة هذا النوع من القضايا طمع الجزائريين في الحصول على هذه الأموال المزورة وتداولها في السوق والإيقاع بأكبر عدد ممكن من الضحايا خاصة منم تجار الجملة.