تعيش مدينة فرندة، 50 كلم جنوبي تيارت، على وقع خبر محاكمة 3 أشخاص بتعذيب وسوء معاملة طفل عمره 9 سنوات، هم جده وأبوه وزوجة هذا الأخير، كرد فعل على توجيه أمه المطلقة له للعيش في بيت أبيه، بعد أن تزوجت رجلا آخر خارج ولاية تيارت. وقال مصدر مطلع، أن التلميذ تم منعه من الدراسة وتعرض إلى الضرب المبرح على مستوى مختلف الأجزاء من جسمه وبالأخص وجهه، حيث تعرض إلى كسر في الأنف، فيما يبيت في رواق البيت خلال ليال كثيرة ويحرم من اللعب. وتأتي هذه التصرفات من الجد والأب وعمرهما على التوالي 70 و48 سنة، مع زوجة هذا الأخير بعد أن احتفظت الزوجة المطلقة بطفل وأرسلت الثاني للعيش مع والده، كان مصيره مأسويا حيث خضع لجلسات مع الطبيب النفسي لاسترجاع اتزانه بعد ما عاناه من أقرب الناس إليه بعد والدته، ليتم تحويله إلى مركز الطفولة المسعفة وكأنه بلا أهل. وكان اكتشاف القضية من طرف الشرطة التي أنجزت ملفا وحولته إلى العدالة في القضية، وقد خضع الطفل إلى فحوصات وحصل على عجز يقدر ب15 يوما، من الطبيب الشرعي، فيما استفاد الفاعلون من الاستدعاء المباشر بعد مثولهم أمام العدالة، بينما تبقى القصة حديث الشارع في فرندة لخطورة الوقائع التي لا مبرر لها مادام عمر الطفل 9 سنوات.