تشتهر الحراش بسوق العصافير التي غيرت مكانها أربع مرات لتستقر تحت الجسر المؤدي إلى مستشفى زميرلي، وهي سوق يؤمها هواة تربية الطيور من كل جهات الوطن. * والغريب أن المساحة المخصصة لبيع العصافير ولوازم تربيتها غزاها أشخاص يحترفون تربية الكلاب وآخرون يبيعيون الدراجات النارية والهوائية، وهو الأمر الذي أصبح يؤدي أحيانا إلى تحول هذه المساحة إلى فضاء للعراك بين الكلاب الهائجة، فيختلط نباحها بأصوات محركات الدراجات النارية والغبار المتعالي، فيخيل لمرتادي هذه السوق أنهم في أحد أسواق باكستان أو الهند أو أفغانستان؟!