أحمد بوسنة خلال الندوة الصحفية نفى رئيس لجنة التنظيم في الصالون الدولي الثالث عشر للكتاب، أحمد بوسنة في ندوة صحفية عقدها الأربعاء في قصر المعارض، استهداف المنظمين للكتاب الديني أو استقصاده برقابة خاصة، معترفا بصعوبة المهمة على اللجنة الوزارية المشتركة "في حماية القارئ الجزائري من بعض الإصدارات الخطيرة". * وفي رده عن سؤال "الشروق"، حول المغالطات التي حدثت في الطبعة المنصرمة، ومنها منع كتب من المشاركة بسبب عناوينها المثيرة رغم أن المضامين بريئة وعادية، أكد بوسنة حرص اللجنة الوزارية على الاطلاع على الكتب القادمة من دور النشر العربية والأجنبية، مشيرا إلى أن كل وزارة تنصب من يمثلها، نافيا أي تغيير في أعضاء اللجنة التي أشرفت على طبعة العام الماضي. * وفي السياق نفسه، أكد بوسنة أن الصالون الدولي للكتاب سيصبح ابتداء من هذه الطبعة "صالون الناشرين" في إطار "حملة تنظيف وإعادة النظر في الطبعات السابقة التي حولت الحدث إلى سوق أو بازار للمستوردين الصغار والكبار لتحقيق المعادلة بين الكاتب والناشر والقارئ". * وكشف المتحدث عن تأكيد مشاركة 400 عارض و 23 دولة إضافة إلى بعض اللقاءات والتكريمات للطفل عمار في فيلم "معركة الجزائر" والمناضل الشهيد، الفنان محمد بودية وغيرهم. * 400 ألف زائر حظيت بهم الطبعة المنصرمة للمعرض، وتوقعات بزيادة العدد و تخصيص فضاء للجوائز التي ستمس هذه المرة الأدب والتراث و الكتابة للطفل والشباب بالعربية والأمازيغية و الفرنسية. * وتأسف إسماعيل أمزيان على الصورة التي كونها الناشر العربي والأوروبي عن الجمارك في الجزائر، بسبب ما روج خلال كل طبعة عن تجاوزات ورشوة. وفي هذه النقطة تعرض أمزيان لاجتماع أمس الأول مع ممثلي مصالح الجمارك ووزارة الثقافة حيث ناقش الطرفان أهم المعطيات والعراقيل، مؤكدا غياب الكتاب الإفريقي في هذه الطبعة التي ستنطلق 27 الجاري وتستمر إلى غاية 5 نوفمبر تحت شعار "احكي لي كتاب".