تعهد المرشح الجمهوري المحتمل لانتخابات الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب، مساء الاثنين، بمواصلة تحالف أمريكي قوي مع "إسرائيل"، إذا انتخب رئيساً في نوفمبر، مؤكداً أنه سيلغي الاتفاق النووي الذي أبرم مع إيران، لأنه أسوأ ما حصل ل"إسرائيل". وفي كلمة أمام لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية (أيباك)، قال ترامب، إنه "سينحاز إلى إسرائيل الحليفة الوثيقة للولايات المتحدة في أي مفاوضات بين الإسرائيليين والفلسطينيين". وقال ترامب: "على الفلسطينيين أن يأتوا إلى الطاولة وهم يعرفون أن العلاقة بين الولاياتالمتحدة وإسرائيل غير قابلة للكسر". وأضاف "عليهم القدوم وهم يريدون ويستطيعون وقف الإرهاب الذي يرتكب بشكل يومي ضد إسرائيل وعليهم أن يأتوا على الطاولة وهم يعتزمون قبول أن إسرائيل دولة يهودية وأنها ستظل موجودة للأبد كدولة يهودية". وشككك ترامب أيضاً في دور الأممالمتحدة في عملية السلام قائلاً إن أي محاولة من قبل المنظمة الدولية لفرض اتفاق في الشرق الأوسط ستكون كارثة.
تفكيك الاتفاق مع إيران من جهة أخرى، تعهد الملياردير الجمهوري، بإلغاء الاتفاق "الكارثي" الذي أبرم في جويلية بين إيران والقوى الكبرى، في حال انتخابه رئيساً للولايات المتحدة. وقال المرشح الأوفر حظاً لتمثيل الحزب الجمهوري في الانتخابات الرئاسية في 8 نوفمبر، "إن أولويتي رقم واحد هي تفكيك الاتفاق الكارثي مع إيران". وأضاف "هذا الاتفاق كارثي بالنسبة لأمريكا ولإسرائيل ومجمل الشرق الأوسط"، مهاجماً الرئيس باراك أوباما، لأنه "كان ربما أسوأ ما حصل لإسرائيل". وكان الاتفاق مع إيران المبرم في 14 جويلية 2015، أثار توتراً شديداً مع حلفاء واشنطن التاريخيين وفي مقدمتهم السعودية و"إسرائيل". وقال ترامب وسط تصفيق الحضور: "سنفكك بالكامل الشبكة الإرهابية العالمية لإيران التي هي حاضرة وقوية لكن ليست أقوى منا".