جدد شباب الولاية المنتدبة المنيعة بولاية غرداية، مطلبهم بخصوص تنظيم مسابقة الأساتذة بالمنيعة، لاسيما بعد ما تمت ترقيتها إلى ولاية منتدبة. وذكر مجموعة من الشباب في اتصال ب"الشروق" أن بعد المسافة والتلاعب بالنتائج خلال السنوات السابقة دفعنا إلى ضرورة المطالبة بتنظيم هذه المسابقة، من أجل إعطاء فرص أكبر للمشاركين في الفوز بمنصب عمل من كلا الجنسين. وعلى الرغم من الاتصالات المتكررة بالمسؤولين على القطاع التربوي بالجهة، إلا أنهم حسب هؤلاء يلتزمون الصمت كل مرة، وهو ما دفعهم إلى مناشدة الوالي ومدير التربية للنظر في انشغالهم، لاسيما وأن منطقة المنيعة تتوفر على عدد كبير من المشاركين في المسابقة في مختلف الأطوار يتجاوز 1000 مشارك سنويا، وهو ما يتطلب فتح مركز بالمنيعة لإجراء هده المسابقة المزمع تنظيمها الشهر المقبل. من جهة ثانية، تجد فئة الإناث المقبلات على المشاركة في المسابقة صعوبة كبيرة للالتحاق بعاصمة الولاية بسبب بعد المسافة، والمخاطر المتعددة التي تحدق بهن، وهو ما يجعلهن يرفضن المشاركة ما لم تتم الاستجابة إلى مطلبهن لإعطائهن فرصة الالتحاق بسلك التعليم، الذي يعرف بدوره عجزا كبيرا في توفير الأساتذة، بسبب رفض التحاق العديد من الناجحين في المسابقة خلال السنوات الماضية بمناصبهم بالمنيعة. تجدر الإشارة إلى أن عدد المناصب المالية المخصصة لولاية غرداية بلغت نحو 395 منصب، منها 240 منصب مالي في الطور الابتدائي، 84 منصبا ماليا في الطور المتوسط و71 منصبا في الطور الثانوي.