صورة الاعلام المرمية في المزبلة التي اثارت ضجة كبيرة أثارت قضية العثور على رايات العلم الوطني مرمية في مزبلة عمومية بضواحي مدينة عزابة ضجة كبيرة لم تسبقها ضجة وحالة استنفار قصوى على جميع المستويات. * حيث تنقلت أمس، عناصر من فرقة الدرك الوطني وعضو المجلس الشعبي البلدي عمار العوفي، الى المزبلة العمومية الكبيرة الواقعة في طريق فرفور وبالفعل عثر على حوالي 15 راية صغيرة من أعلام الاحتفالات، من بينهم علم متوسط الحجم داخل القمامة وهي أعلام قديمة مرمية بشكل مثير للتساؤل عن الأطراف التي ألقت برمز من رموز الدولة في مزبلة لتدنسه، وفي هذا الإطار نفى المجلس الشعبي البلدي أن تكون مصالح البلدية أو أي جهة أخرى، عملت على تدنيس العلم الجزائري، موجها أصابع الاتهام إلى أطراف مجهولة قصدت إهانة سكان المنطقة والتشكيك في وطنيتهم، وقال في تصريح للشروق اليومي من يقف وراء تدنيس العلم هم من دنسوا قبل سنة تقريبا مقبرة المدينة ونبشوا قبور مقبرة المسيحيين واقتحموا مقر منظمة المجاهدين ومزقوا صور الشهداء وألقوا بها على الرصيف. وأضاف "نحن لا نستبعد من هؤلاء أن ينتهكوا حرمة مقبرة الشهداء وهي خطوة نتوقعها من أشخاص يعبثون بدماء الشهداء في ذكرى الفاتح نوفمبر المجيد". * وأكد رئيس المجلس بأنه لم يخرج أي علم من البلدية الى وجهة مجهولة ولم يتم الإلقاء بأي راية وطنية في المزبلة من طرف عمال البلدية، ونحن من يسهر على مراقبة الأعلام في الإدارات والمؤسسات ونزودهم بأعلام جديدة كلما تمزقت القديمة، علما أن بلدية عزابة اشترت أعلاما بقيمة 120 مليون سنتيم لفائدة المؤسسات والاحتفالات الوطنية هذه السنة. * وطالب "المير" وهو في قمة غضبه مما وصفه بالمؤامرة على منطقة معروفة بنضالها وصمودها وأبطالها وشهدائها، بفتح تحقيق معمق لكشف الجهات التي تقف وراء تدنيس العلم والمساس بسمعة المدينة. * يذكر أن فرقة الدرك الوطني لعزابة فتحت تحقيقا فوريا حول ملابسات قضية رمي العلم في المزبلة لتحديد الجهات التي هزت مشاعر المواطنين عشية الاحتفالات بذكرى الثورة المجيدة. * للإشارة، فإن القضية تعد الثانية من نوعها بعد أن دنس مواطنون من بلدية بن عزوز العلم الوطني بإلقائه على الأرض في ذكرى عيد الاستقلال الماضية.