قتل 30 شخصاً وجرح عشرات، في حصيلة أولية، جراء استهداف ضربات جوية، مساء الأربعاء، لمستشفى ميداني في مدينة حلب شمالي سوريا. وقال إبراهيم حاج إبراهيم، مسؤول في هيئة الدفاع المدني السوري، لوكالة الأناضول للأنباء، إن طائرة حربية روسية، استهدفت مستشفى القدس الميداني في حي السكري، الخاضع لسيطرة المعارضة في حلب. وأشار حاج إبراهيم إلى وجود نساء وأطفال بين القتلى، لافتاً إلى وجود مخاوف من ارتفاع عدد القتلى. وأوضح أن المدينة تتعرض لهجمات جوية روسية سورية مكثفة، منذ نحو أسبوع، وأن طائرات روسيا والنظام "تتعمد استهداف المناطق السكنية". من جهته، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، الخميس، إن ضربات جوية على مستشفى القدس في الجزء الواقع تحت سيطرة المعارضة السورية في مدينة حلب، أسفر عن سقوط 27 قتيلاً بينهم ثلاثة أطفال وآخر طبيب أطفال في المدينة. وأضاف المرصد ومقره بريطانيا، إن طبيبين آخرين بين القتلى. وقال المرصد، إنه خلال الأيام الستة المنصرمة قتل 84 مدنياً في حلب في ضربات جوية حكومية، و49 مدنياً في قصف لمقاتلي المعارضة في المناطق الواقعة تحت سيطرة الحكومة. بدورها، قالت منظمة أطباء بلا حدود في تغريدة على موقع تويتر، اليوم (الخميس)، إن ضربة جوية مباشرة دمرت مستشفى تدعمه في منطقة يسيطر عليها مقاتلو المعارضة في حلب. وقالت المنظمة، إن الضربة أسقطت 14 قتيلاً على الأقل من المرضى والعاملين من بينهم ما لا يقل عن ثلاثة أطباء. وبدأ القتال في حلب يتصاعد في 22 أفريل وقالت الأممالمتحدة، إن اتفاق وقف الاقتتال - الذي جرى التوصل إليه في 27 فيفري وساعد في بادئ الأمر على تهدئة العنف في العديد من المناطق في سوريا - يوشك على الانهيار.