صورة من الارشيف دعت النقابات الوطنية المستقلة في قطاع الوظيف العمومي، والتي أمضت على قرار مشاركتها في الإضراب وعددها تسع نقابات، متمثلة في كل من نقابات التربية وعلى رأسها الإتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، النقابة الحرة لعمال التربية، النقابة المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي والتقني، النقابة الوطنية لعمال التربية. * إلى جانب النقابات الفاعلة في الصحة العمومية، على غرار نقابة الأخصائيين النفسانيين، النقابة الوطنية للصحة العمومية، النقابة الوطنية للممارسين الأخصائيين، وفيما أكدت بعض الأطراف النقابية إمكانية مشاركة بعض النقابات الجامعية، على غرار نقابة الأساتذة الطبيين في الجامعة، مشاركتها، تحفظت النقابات الفاعلة في الأسرة الجامعية على مشاركتها إلى غاية ما سيسفر عنه اللقاء الذي جمعهم أمس، ووزير التعليم العالي. * وأكد المنسق الوطني للتنسيقية مزيان مريان أن اجتماعا سيعقد غدا، للتحضير لهذا الإضراب المقرر لثلاثة أيام وسيتم فيه تحديد أسماء جميع النقابات المشاركة فيه. * من جهة أخرى، أكد ممثلو النقابات أعلاه ممن حاولت "الشروق اليومي" الإتصال بهم، إذ أكد المكلف بالإعلام لدى الإتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين مسعود عمراوي، على ضرورة تجديد المطالبة بنظام التعويضات، بالإضافة إلى احتساب قيمة منحة المردودية بما يتماشى وشبكة الأجور الجديدة، بالإضافة إلى مراجعة قيمة النقطة الإستدلالية، وكذا تخفيف الحجم الساعي لمعلمي المدارس الإبتدائية، وهذه المطالب التي تشترك فيها أغلب نقابات التربية، فيما عبرت نقابات الصحة وعلى رأسها النقابة الصحة العمومية على ضرورة إعادة النظر في شبكة الأجور الجديدة، مطالبة بإعادة التصنيفات، فيما طالبت نقابة الأخصائيين النفسانيين في اتصال مع ممثلها على ضرورة الإسراع في إصدار القوانين الأساسية. * أما فيما يخص النقابات الفاعلة في الأسرة الجامعية، فتأكد رسميا عدم مشاركة كل من نقابة الأساتذة الجامعيين على لسان رئيسها مسعود عمارنة، وكذا المجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي، وهي النقابات التي شاركت في لقاء جمعها أمس، بوزير التعليم العالي رشيد حراوبية، حيث فتحت هذه النقابات ملف نظام التعويضات. وبحسب ما أكدته لنا بعض الأطراف، فإنه تم المطالبة بتسوية هذا الملف بأثر رجعي بدءا من شهر جانفي الماضي، وهو المطلب الموجود على طاولة وزارة التعليم العالي، أما فيما يخص باقي النقابات وعلى رأسها نقابة الأساتذة الطبيين في الجامعة، فإنها أعلنت مشاركتها في الإضراب المقبل.