بحضور سياسي وإعلامي وفني كبير، أحييت السفارة الجزائرية بالقاهرة الذكرى ال 54 لثورة التحرير الوطني، ونجحت البعثة الدبلوماسية الجزائرية في تنظيم حفل أعاد أمجاد الثورة على ضفاف النيل . * أقيم الحفل بفندق "غراند حياة" بالقاهرة و بدأ باستقبال الضيوف من قبل السفير الجزائري بمصر عبد القادر حجار والملحق العسكري الجزائري العقيد بوعافية ، وتسبب الإقبال السياسي والدبلوماسي والإعلامي والفني الكثيف في تأخير مراسم الاحتفال لأكثر من ساعتين. * ورغم توجيه الدعوة لعدد من الشخصيات الجزائرية والمصرية والعربية المرتبط تاريخها بالثورة، إلا أن عددا كبيرا من الفنانين والإعلاميين والعسكريين تزاحموا على المناسبة التي قالوا عنها بأنهم "ينتظرونها من العام للعام". * بعد ذلك توجه مندوب الجزائر الدائم بجامعة الدول العربية وسفير الجزائر بالقاهرة، عبد القادر حجار، إلى اللمنصة ليلقي كلمة أشاد فيها بنضال وكفاح الشعب الجزائري ضد المستعمر، وعبر حجار عن امتنان الجزائر للأشقاء العرب الذين ساندوا الثورة الجزائرية بالسلاح والمال ودعموها سياسيا ودبلوماسيا وإعلاميا. * ولم ينس حجار التأكيد مجددا على الموقف الجزائري المساند لقضية الشعب الفلسطيني في مواجهة الكيان الصهيوني، داعيا الفلسطينيين إلى الحذر من المخططات التي تستهدف وحدتهم وتماسكهم، وعرج حجار على الدور الجزائري المساند لجميع الشعوب العربية التي تتعرض للاعتداء والاحتلال حتى تنال استقلالها وتستقر أوضاعها . * وبعد مغادرة عمرو موسى توجه حجار لسيدة الطرب العربية وردة الجزائرية ليوصلها إلى باب المغادرة وسط عاصفة من التصفيق تكريما من جيل الشباب لجيل الثورة، واستمر الحفل حتى منتصف الليل تاركا تأثيره على الصحف المصرية التي أفردت له على صفحاتها في اليوم الموالي، موردة صور وتعليقات أشهر فناني وسياسي مصر الذين حضروا الحفل وفي مقدمتهم الفنانة عفاف شعيب وماجة الصباحي. على الهامش عمرو موسى يهنئ الجزائريين حمل الأمين العام لجامعة الدول العربية "عمرو موسى" مراسل "الشروق" بالقاهرة وليد عرفات برقية تهنئة للشعب الجزائري اختصرها بكلمة "مبروك"، وجاء هذا ردا على سؤال عرفات لموسى عن رأيه في الحراك السياسي الجزائري الأخير بعد مرور 54 سنة على اندلاع ثورة التحرير الوطني، موسى الذي حرص على المشاركة في أفراح البعثة الدبلوماسية والجالية الجزائرية في مصر بذكرى الثورة أردف قائلا : "من أجل الجزائر والأمة العربية أدام الله في عمر فخامة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة" . وردة وبوحيرد تبكيان المصريين فجر حضور سيدة الطرب العربي وردة الجزائرية والفنانة القديرة ماجدة الصباحي بالحفل الذي أقامته السفارة الجزائرية بالقاهرة الأربعاء الماضي بمناسبة الذكرى ال 54 لاندلاع ثورة التحرير، مشاعر من عايشوا تلك الذكريات ومن لم يعايشوها من الجانبين الجزائري والمصري، وفي الوقت الذي التف فيه أبناء جيل الثورة حول وردة وماجدة، اصطف أبناء الجيل الحالي حول شاشة عرض عملاقة أخذت في عرض لقطات من حرب التحرير مصحوبة بأشهر الأغنيات الوطنية التي قدمتها وردة