ماذا تخفي هيلاري للعرب؟ قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إن الرئيس المنتخب باراك أوباما قد لا يجد من يشغل منصب وزير الخارجية أكثر موالاة لإسرائيل بشكل موثوق به سوى السيناتور هيلاري كلينتون، وهي المرأة التي يبدو أنها من المرجح أن تحصل على المنصب في وقت ما بعد "عيد الشكر". * وذكر الموقع الإلكتروني للصحيفة على الانترنت أن هيلاري كلينتون قالت - خلال حملة الانتخابات الأولية للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي لمنصب الرئاسة - إن الولاياتالمتحدة يمكن أن "تمحو" إيران إذا شنت هجوما نوويا على إسرائيل. * وقالت إن واشنطن لن تتفاوض مع حركة حماس الفلسطينية ما لم تنبذ "الإرهاب"، كما قالت أمام لجنة العلاقات العامة الأمريكية الإسرائيلية "ايباك" - وهي لوبي موالي لإسرائيل في مؤتمرها في جوان الماضي - إن "الولاياتالمتحدة تقف إلى جانب إسرائيل الآن والى الابد". * وقالت صحيفة "واشنطن بوست" إنه نظرا لما يراه البعض لغة قتالية من جانب هيلاري تجاه إيران وتأييدها المبدئي للحرب العراقية، فقد اعتبروا اختيارها إشارة على أن أوباما يهدف إلى انتهاج سياسة خارجية اكثر تشددا عما أوحى بها خلال الحملة.