عبر ممثلو التنظيمات الطلابية عن استيائهم من المساس بشهادات مهندس دولة، من خلال حذف عبارة "دولة" وقالوا إنها قد تضاعف من حدة الاحتجاجات بجامعات الوطن، في ظل تراكم عدد من المشاكل الخاصة بالتأطير والخدمات الجامعية. * أكد إسماعيل مجاهد، الأمين العام للاتحاد العام الطلابي الحر في تصريح ل "الشروق اليومي"، أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لم تقم باستشارتهم في قضية حذف عبارة "دولة" من شهادات "مهندس دولة" الممنوحة للمتخرجين الجامعيين من معاهد الهندسة، مؤكدا أنهم مستغربون من ذات القرار وحتى من صحة الجانب القانوني في ذلك من عدمه. * وأفاد المتحدث أن هناك بعض المشاكل والتوترات بجامعات شرق الوطن، موضحا أن عددا من التنظيمات الطلابية باشرت تحركات مختلفة في سياق حل تلك المشاكل، مشيرا إلى مشكل الاكتظاظ بقسنطينة، ونظام "آل أم دي" بعنابة، و"تلاعبات الإدارة بخصوص تأجيل عملية تأسيس لجنة حي بإقامة جامعية بعنابة". * من جهته، تساءل، إبراهيم بولقان، الأمين العام للاتحاد الوطني للطلبة الجزائريين، عن سبب تصريح وزير القطاع، رشيد حراوبية، باللجوء إلى حذف كلمة "دولة" من شهادة "مهندس دولة"، بحجة أنه لا يوجد فارق في ذلك، وقال "إذا كان لا يوجد فرق فالأصح بقاءها"، مشيرا إلى عدم بقاء سبب الحذف بعد الانتهاء من دفعات تخرج المهندسين التطبيقيين الدارسين مدة أربع سنوات. * وأرجع بولقان أسباب الاحتجاجات بالجامعات إلى عدم تكفل المسؤولين على المستوى المحلي، بمشاكل الطلبة "رغم فتح الحوار على المستوى المركزي"، مستنكرا لجوء عدد من مديري الإقامات والكليات إلى العدالة وعدم متابعة المشاكل، وذكر مشكل تجميد الدراسة بجامعة سطيف لحد الساعة "في حين العطلة على الأبواب والدراسة لم تنطلق"، ودعا المسؤولين المحليين الى * حل المشاكل، وتطرق أيضا لمشكل 1500 طالبة بسطيف، اللواتي لم يحصلن على غرف جامعية، منذ قرابة شهرين.