بان كي مون لا يرى بوضوح ما يحدث في الخليل أدان مجلس الأمن الدولي أعمال العنف من جانب المستوطنين الإسرائيليين ضد السكان الفلسطينيين في الخليل، جنوب الضفة الغربية، معربا في الوقت نفسه عن ترحيبه بقيام السلطات الإسرائيلية بإخلاء المستوطنين عن المنزل المتنازع عليه بالقوة. * وقال بيان السبت، لمجلس الأمن، إن أعضاءه أدانوا أعمال العنف بما فيها تلك التى استهدفت المدنيين الفلسطينيين، كما ناشد الأعضاء الطرفين إعادة الأمن وحكم القانون بدون أي تمييز أو استثناء، مرحبين بجهود إسرائيل والفلسطينيين في هذا الإطار. * ومن جانبه أعرب مندوب فلسطين الدائم لدى الأممالمتحدة رياض منصور، عن ارتياح السلطة الوطنية الفلسطينية للبيان، وقال "إن البيان على تواضعه خطوة في الاتجاه الصحيح"، مشيرا إلى مناقشات أوسع ستجرى في اجتماع تعقده اللجنة الرباعية الدولية للسلام في الشرق الأوسط وفي اجتماع لمجلس الأمن 18 من ديسمبر الجاري. * ويذكر أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس والقيادة الفلسطينية دعت الجمعة الحكومة الإسرائيلية إلى الإجلاء الفوري لجميع المستوطنين من قلب مدينة الخليل، كحل وحيد لوقف جرائم هذه العصابات التى تحرق وتدمر وتعتدي على أبناء الشعب الفلسطيني وبيوته وأحيائه الآمنة. * وكانت الشرطة الإسرائيلية قد أخلت الخميس، منزل فلسطيني في الخليل احتله مستوطنون يهود عام 2004، وقالوا إن صاحب المنزل الفلسطيني الذي يقع في الطريق المؤدي إلى الحرم الإبراهيمي بمدينة الخليل، عقد معهم صفقة لبيع منزله، ولكنه عاد وألغاها، لأنه لم يتلق المبلغ المطلوب، وأمرت محكمة إسرائيلية بإخلاء المنزل، مما أدى إلى مصادمات بين سلطات الاحتلال والمستوطنين. *