في لقاء قامت به "الشروق" مع السيد علي قوجيل، مدير الاتصال والعلاقات الخارجية لشركة "ألسيكوم"، مباشرة بعد نهاية الصالون الدولي للسيارات الذي غلق أبوابه يوم 24 أفريل الماضي، حيث كشف أن الشركة خرجت بنتيجة جد إيجابية بعد معرض السيارات، وهي تسعى الآن إلى تقديم الأحسن والأفضل من حيث الأسعار وخدمات ما بعد البيع. بعد مشاركتكم في الصالون الدولي للسيارات، ما هي النتائج التي خرجت بها شركة "ألسيكوم"؟ معرض السيارات يعتبر حدثا كبيرا بالنسبة لشركتنا، حيث أن مشاركتنا كل سنة ماهو دليل على أنها إيجابية، فألسيكوم تحاول دائما تقديم الأحسن لزبائنها، والحمد لله لغاية اليوم، فإن الزبائن أو الزائرين كانوا سعداء وراضين عن منتوجاتنا وعن السيارات التي قمنا بعرضها من خلال فروعنا المختلفة سواء "ايسوزو"، "فاو"، "ماروتي"أو "كيا وفورد". بالمناسبة ، فإن "ماروتي" حققت نجاحا كبيرا في الجزائر؟ أجل ، هذا صحيح، فقد أصبحت"ماروتي" وفي وقت قصير جدا مدللة شركة "ألسيكوم" نظرا لعدد المبيعات التي حققتها هذه السيارة، ونحن نعتبرها هنا "حصان حرب ألسيكوم". كم وصل عدد المبيعات للسنة الماضية؟ وصل عدد مبيعات سيارة "ماروتي" لسنة 2007 إلى 12500 سيارة، وهذا بفضل الثقة التي وضعها زبائننا في شركتنا، دون أن ننسى العمل الجبار الذي يقوم به العاملون بالشركة لترويج هذه السيارة، خاصة خدمة ما بعد البيع التي تقدمها "ألسيكوم"، وما زاد نجاح هذه السيارة ربما هو انخفاض سعرها وهذا هو هدفنا: "سيارة لكل عائلة جزائرية" وكذا لصغر حجمها، ما يسهل استعمالها وركنها خاصة بالنسبة لشوارع العاصمة التي تعاني من مشكل أماكن ركن السيارات. في الأيام الأخيرة، معظم المؤسسات تعاني من مشكل زيادة الطلب ونقص العرض أو بطريقة أخرى عدم توفر الكمية المطلوبة من طرف الزبائن، هل ألسيكوم تعاني من هذا المشكل؟ أكيد أن مشكلا كهذا بالنسبة لمؤسسة هو عبارة عن إشهار، أي أن عدم توفر السيارات دليل على النجاح الذي حققته السيارة المطلوبة، صحيح أن سياراتنا حققت نجاحا كبيرا وخاصة في الصالون الدولي للسيارات لهذه السنة، لكن استراتيجية مؤسسة "ألسيكوم" هي إرضاء الزبائن، لذا نقوم بجلب الكمية اللازمة من السيارات حتى نلبي طلبات الزبائن وكذا بالنسبة لقطع الغيار التي تمثل مشكلا كبيرا، حيث أن الزبون قبل اقتنائه للسيارة يسأل دائما إذا ما كانت قطع الغيار متوفرة. في الآونة الأخيرة هناك ظاهرة شائعة والمتمثلة في تفاقم ظاهرة قطع الغيار المقلدة والتي تشكل خطرا كبيرا على حياة الزبون، كيف تواجه "ألسيكوم" هذه الظاهرة؟ قطع الغيار المقلدة تعتبر آفة اجتماعية، وشركتنا تتعامل مع هذه الظاهرة بجدية كبيرة، حيث نفرض على موزعينا عبر كامل التراب الوطني بيع قطع الغيار الأصلية وهناك رقابة صارمة من طرف مؤسستنا، حتى نحدّ من هذه الظاهرة. ماهي الأهداف التي سطرتها "ألسيكوم" لهذه السنة؟ هدفنا الأساسي هو أن تكون السنة الحالية أحسن من سابقتها وكذا رفع عدد المبيعات، أما الهدف الأول والأخير، هو إرضاء زبائننا وتلبية رغباتهم قدر المستطاع، والبقاء في استماع دائم وفي خدمة زبائننا الأوفياء الذين وضعوا ثقتهم في منتوجنا ومؤسستنا.