باشرت مؤخرا محكمة الشراقة التحقيق في قضية الإساءة إلى رمز من رموز السيادة الوطنية "العلم الجزائري"، وبدأت ملابسات القضية عندما دخلت مديرة معهد التكوين المهني للسمعي البصري بأولاد فايت إلى مكتبها لمزاولة عملها الروتيني لتشاهد من على النافذة العلم الموجود بالساحة، لتحيته كل صباح من طرف المتربصين قبل استئناف الدراسة. * قد كتب عليه عبارات السب والشتم لشخصها والمسيئة أيضا للعلم لتتأسس كطرف مدني. وثبتت التحريات أن الفاعلين طالبان بالمعهد الموجودين حاليا ومنذ قرابة الشهر في المؤسسة العقابية بالحراش واللذين اعترفا بالأفعال المنسوبة إليهما في جميع مراحل التحقيق معهما. وجدير بالذكر أن معهد السمعي البصري بأولاد فايت عرف في وقت سابق مشاكل عديدة أدت إلى احتجاج المتربصين من الوضعية السيئة التي أثرت على السير الحسن للدراسة بالمعهد أهمها سوء الخدمات المقدمة من المطعم.