عادت الدول الاسكندنافية، لتنشغل بالإسلام بعد مرور عاصفة الرسوم الكاريكاتيرية المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم، حيث انشغل السويديون هذه الأيام ببرنامج (حلال TV) الذي يبثه التلفزيون السويدي الرسمي وتقدمه ثلاث جميلات مسلمات * هن: شيرين عواد وهي سورية تدرس القانون وخديجة الخبيري وهي مصرية، تعمل كممرضة في عيادة لطب الأسنان، وتبلغ من العمر 25 سنة وطالبة في معهد الطب، تدعى داليا قاسم من لبنان، ويقدم هذا البرنامج التلفزيوني مواضيع اجتماعية، كما يخوض أحيانا في الاقتصاد والدين. وبدأت الضجة عندما تنقلت مقدمات البرنامج المسلمات وكلهن ترتدين الحجاب إلى أحد المحلات، فوجدت الأديب السويدي المشهور في أوربا (كارل هاملتن) وحاولن الحديث معه في شأن اجتماعي وثقافي، فمدّ يده ليصافحهن، فتفاجأ بامتناع خديجة وشيرين عن مد يديهما وقالتا له إن الإسلام يحرم مصافحة الرجل للمرأة، فغضب وأثار بكتاباته الإعلامية زوبعة من الانتقاد، وقال إن الذي يقبل العيش في السويد، يجب أن ينسى تقاليده والذي يقبل ترك موطنه عليه أن يقبل بتقاليد البلد الذي اختاره، وتحوّل البرنامج إلى أشهر برنامج في الدول الإسكندنافية، خاصة أن خفّة دم مقدمات البرنامج وتأقلمهن مع التقديم جعلهن الأشهر، رغم حادثة امتناعهن عن مصافحة أشهر أديب في البلاد. * وعادت أقلام إعلاميين في الدول الإسكندنافية لتذكر بثورة المسلمين على الرسوم الكاريكاتيرية التي أساءت لنبي الإسلام واعتبرت ما حدث لأديبها (كارل هاملتن) أيضا إساءة من نساء مسلمات توجب الاعتذار من الشعوب الإسلامية لرجل يعمل حسبهم لصالح الإنسانية.