صورة ح.م كشف تقرير "نظرة على الإعلام العربي 2008-2012" أن الإعلام الرقمي، والاعتماد المتزايد على الانترنت والهواتف المتحركة اصبحت من اهم الوسائل المستعملة اليوم في الحصول على المعلومة. * ويضيف التقرير الذي ينتظر ان يعلن عنه في نهاية الأسبوع، والصادر عن نادي دبي للصحافة وعدد من الشركاء المحليين، أن الإعلام الرقمي أصبح فرصة مهمة أمام وسائل الإعلام العربية لدمج هذه التكنولوجيا إلى الوسائل التقليدية، من أجل الوصول إلى اكبر جمهور ممكن، خاصة الاجيال الجديدة التي تشكل 50 في المائة من نسبة السكان في الدول العربية، والذين اسماهم التقرير ب "الجيل الشبكي" والذين يعتبرون استعمال الانترنت واجهزة الهواتف النقالة وسائل اساسية في حياتهم. * التقريرالذي شاركت في اعداده ازيد من 100 مؤسسة اعلامية في 12 دولة عربية تناول تأثير الاتجاهات الإعلامية العالمية على وسائل الإعلام في العالم العربي، وبعض التحديات والعوامل التي تواجه شركات الإعلام الرقمي. وحسب التقرير فإن الإعلام الرقمي ما زال يواجه بعض التحديات، كغياب إحصاءات رسمية لقياس استجابة الجمهور للإعلام الرقمي، وبالتالي تردد وكالات الإعلانات في الإنفاق على إعلانات الانترنت أو الموبايل. * وحدد التقرير عاملين رئيسيين لاكتساب الفائدة من تطور قطاع الإعلام الرقمي، يتمثلان في الدعوة للاستثمار في هذا المجال، وتطوير آليات قياس إعداد الجمهور لهذا النوع من الوسائل. كما أشار التقرير إلى أهمية الدور الذي تلعبه حكومات الدول في التأثير على الوسائل الإعلامية من خلال التدخل بها، أو رفع مستوى الرقابة الذي تضعه عليها. * ويذكر أن التقرير الصادر للسنة الثانية بعنوان "تعاون من أجل النمو" شهد هذا العام زيادة في عدد البلاد التي شملها في البحث، لتضم 12 بلدا، هي البحرين، مصر، الأردن، الكويت، لبنان، المغرب، عمان، قطر،السعودية، تونس، اليمن والامارات، دون أي اشارة للجزائر او التجربة الجزائرية في مجال الاعلام. * وقد افاد التقرير ان عائدات الاعلانات ستواصل الارتفاع والانفاق الاعلاني رغم تدعيات الازمة العالمية وقد احتلت دول الخليج، وفي مقدمتها الامارات العربية المتحدة، المرتبة الأولى في هذا المجال بحكم "عدد الوافدين مع تدفق العمالة الاجنبية للمشاركة في تنفيذ مشاريع البنى التحتية الاساسية، مما ادى بدوره الى دعم النمو المستمر في قطاعات غير نفطية مثل الاعلام" وقد وقع التقرير ان يستمر. *