وزارة الصحة في سباق مع الزمان تتطلع وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات إلى ضبط الحصيلة النهائية بشأن عملية الرقابة والتفتيش، مع نهاية الأسبوع القادم، في فترة ستدوم قرابة أسبوعين، تشمل أغلب مستشفيات الوطن لمعالجة قضية النظافة، بعد تسجيل تراجع كبير في ذات الجانب بالمصالح الصحية الأكثر حركية. * وأكد، سليم بلقاسمي، المكلف بالإعلام بوزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات في تصريح ل"الشروق اليومي"، أن فرق التفتيش التي باشرت عملها، مطلع الأسبوع الجاري، لاتزال تواصل العملية الرقابية للوقوف على مستويات النظافة والظروف الصحية المتواجدة عبر كبرى مستشفيات الوطن. * وقال المتحدث أن العملية شملت أربع مصالح رئيسية بكل مستشفى، وهي الاستعجالات، الأمومة، نزع الدم والتحاليل، إضافة إلى التصوير الطبي. * من جهتها، أفادت، نصيبة جودي، المكلفة بالإعلام بمستشفى مصطفى باشا الجامعي، أن فرق التفتيش قد عاينت المصالح المعنية بالمستشفى، وأوضحت أن أهم إشكالية كانت مطروحة وتؤرق الفريق الطبي المشرف على 24 مصلحة بالمستشفى، وكذا المرضى هو قضية حرق النفايات الطبية، وأكدت انتهاء ذات المشكل بوضع محرقة خاصة، منذ شهور فقط، ساهمت في امتصاص الدخان المتصاعد سابقا، في جو المستشفى. * من جهة أخرى، فقد باشر بعض الخواص في مجال توفير الخدمات بالقطاع الصحي عملهم، في إطار التنازل المرحلي الذي تقوم به الوزارة الوصية لفائدة المتعاملين الخواص، في إسناد مهام التنظيف ونقل المرضى بين المصالح وباقي الخدمات الملحقة للأداء الطبي، حيث أكدت احدى عاملات النظافة التقيناها، أول أمس، أنها تعمل لفائدة مؤسسة خاصة، وبأنها تقوم بخدمة التنظيف ونقل المرضى وخدمات أخرى.