أكد وزير الدولة وزير الداخلية و الجماعات المحلية السيد نور الدين يزيد زرهوني اليوم بالجزائر العاصمة أن الاعتداء الذي استهدف مساء أول أمس الخميس عائلة بتبسة يثبت بأن الإرهابيين "محاصرون في معاقلهم الأخيرة". و أوضح الوزير على هامش درس تحسيسي بأهمية الانتخابات بثانوية حسيبة بن بوعلي "إننا نكافح هذا النوع من الأعمال الإرهابية و عندما يستهدفون عائلات على هذا النحو فإن ذلك يدل و أكررها ثانية على أنهم محاصرين في معاقلهم الأخيرة". و أضاف السيد زرهوني أن "لغما وضع على طول طريق قد انفجر عند مرور الشاحنة التي كانت تقل تلك العائلة". للتذكير كان مصدر أمني قد أشار إلى أن سبعة أشخاص من بينهم امرأتان و رضيع قتلوا في انفجار قنبلتين في منطقة فم المطلق جنوب ولاية تبسة.