تصوير يونس أوبعيش أكد الرئيس السابق للرابطة الوطنية والمرشح المقبل لخلافة نفسه، غدا الاثنين، علي مالك، ل "الشروق" أنه شبه متيقن من الفوز بالانتخابات رغم وجود محمد مشرارة كمنافس له. * * وقال علي مالك إنه يملك نفس الحظوظ أو أكثر مقارنة بالمرشح الثاني محمد مشرارة. ونفى علي مالك أن تكون علاقته مع المرشح الأول لتولي رئاسة الاتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراة قد تأثرت في المدة الأخيرة، حيث قال "علاقتي جيدة مع روراوة، فالاحترام متبادل بيننا، وأتمنى أن نعمل سويا لتحسين صورة كرة القدم الجزائرية في العهدة المقبلة". كما أكد محدثنا أن علاقته بوزير الشباب والرياضة جيدة، مكذبا ما يتداول حول إمكانية وجود خلافات بين الرجلين. * * ڤيدوم رجل ذو مبادئ * وحيا علي مالك الوزير السابق للشباب والرياضة يحيى ڤيدوم، حيث وصفه بالرجل صاحب المواقف الرجولية "رغم أنني وقفت ضده أمام العدالة إلا أنني أعترف له بمواقفه الشجاعة وأدرك بأنه لم يكن يستهدفني كشخص". * * فرق عديدة أكدت مساندتها لي * وكشف علي مالك أنه يتلقى الدعم من العديد من فرق القسمين الأول والثاني، وبأنه شبه متأكد من تولي كرسي الرئاسة "لما قررت الترشح لعهدة ثانية على رأس الرابطة الوطنية كنت أدرك أنني سأساند من العديد من رؤساء الفرق، وهو ما أنتظر تجسيده غدا الإثنين". ونفى الرئيس السابق للرابطة أن تكون فرق الغرب قد قررت عدم الانتخاب عليه غدا الاثنين، حيث قال "لا يوجد أي مشكل بيني وبين فرق الغرب، بل هناك من يريد أن يروج لهذه الشائعات، ومن يربط غياب فرق الغرب عن بطولة القسم الأول بي فهو مخطئ، وتطرق ضيف "الشروق" إلى نقاط عديدة، أهمها ما حدث فيما اصطلح على تسميته "مسلسل القبة والفاف" حيث قال "قضية القبة كانت واضحة، وكان على حداج أن يأخذ برأي المحكمة الرياضية الدولية من الأول، أما عن قرار لجنة الانضباط للرباطة فلا دخل لي فيه لأنها لجنة مستقلة". * * هذا ما حدث في قضيتي حركات ومولودية وهران * وعن قضية اللاعب حركات سفيان لما كان ينشط في شبيبة القبائل والاحترازات التي رفعها فريق شباب بلوزداد فأظن أن الجميع أخذ بشريط الفيديو الذي كان واضحا. * وفي قضية مولودية وهران قال "الخطأ ارتكبه مسيرو مولودية وهران الذين تأخروا عن رفع الاحتراز للرابطة الوطنية، فالقانون يقول بأنه على أي فريق أن يقدم احترازات قبل مرور 72 ساعة، لكن مسيري الحمراوة انتظروا 15 يوما ليقوموا بذلك". * * بوقجار ذهب ضحية محافظ المباراة * وفي رده عن الأسباب التي دفعت بالرابطة الوطنية لمعاقبة بورحلي بخمس مباريات فقط رغم أن البعض يؤكد أنه صفع الحكم بوقجار، قال "بوقجار ذهب ضحية محافظ المباراة الذي أكد أن بورحلي دفع بوقجار ولم يصفعه، وهو ما أكده اللاعب، أضف إلى ذلك أن بوقجار لم يتكلم على أي صفعة، كل هذا يضاف إليه غياب شريط اللقاء الذي يثبت تورط بورحلي". * * أنا مناصر لبلوزداد وكل رؤساء الفرق أصدقائي * ونفى علي مالك أن يكون قد ساعد بعض الفرق على حساب أخرى في عهدته "لقد حاولت أن أكون في المستوى وكل فرد معرض للخطأ. واعترف محدثنا بأنه من مناصري شباب بلوزداد، وبأنه يملك علاقة صداقة مع كل فرق القسم الأول والثاني "أملك صداقات مع اغلب فرق القسمين الأول والثاني وأرفض أن اتهم بتسهيل مهمة أي فريق على حساب الآخر وأكذب كذلك مقولة أنني ساعدت شبيبة القبائل". * * أفضل بطولة ب 16 فريقا والبرمجة مشكل حقيقي * وتمنى علي مالك أن تتكون بطولتي القسمين الأول والثاني من 16 فريقا فقط "من الأحسن أن تتشكل بطولتا القسمين الأول والثاني من 16 فريقا فقط حتى يتسنى إنهاؤهما في القوت المحدد". * واعترف مالك بصعوبة تحديد رزنامة وبرمجة دقيقة في ظل مشاركة العديد من الفرق في مختلف المنافسات القارية والجهوية. * * الأفضل برمجة مواجهة الحراش بالعميد في 20 أوت * ويرى ضيف "الشروق" أنه من الأفضل برمجة مواجهة مولودية الجزائر باتحاد الحراش بملعب 20 أوت "لو كنت في الرباطة الوطنية لبرمجت مواجهة الحراش بالمولودية بملعب 20 أوت لأنه يسمح بتسيير اللقاء بشكل جيد". * * لما غادرت الرابطة توقفت البطولة * رد علي مالك على انتقادات بعض الجماهير الرياضية التي اتهمته بالتقصير فيما يتعلق بقضية البرمجة حيث قال "الكل كان يتهمني بأنني فشلت في البرمجة، لكن الجميع يدرك الآن أنه ومنذ رحيلي عن الرباطة توقفت البطولة كليا". * * أرفض العمل مع مشرارة * وفي رده عن سؤال حول ما إذا كان سيوافق على العمل في مكتب مشرارة في حال فشله في ترأس الرابطة، قال "أنا مرشح لكرسي الرئاسة ولا يمكنني شغل منصب آخر، حيث أفضل التفرغ لمشاغلي الخاصة على العمل في مكتب مشرارة". *