صرح الأمين العام للجنة الوطنية القطرية لحقوق الإنسان الاثنين، أن السلطات القطرية أعادت الجنسية القطرية الى 95% من ستة آلاف شخص كانت قد سحبتها منهم بسبب حملهم الجنسية السعودية. وقال الدكتور علي بن صميخ المري "إن النسبة الباقية لم يتم إعادة الجنسية إليها بسبب ازدواج الجنسية أو لحصولهم عليها بطريق الغش" ، وأوضح أن "هناك حالات أخرى ترد للجنة بسبب إسقاط الجنسية واللجنة تقوم بجهود كبيرة لحل مثل هذه المشكلات".وكانت قطر قد سحبت الجنسية من عدة آلاف من الأشخاص قبل سنتين بسبب حملهم لجنسية أخرى هي السعودية ، وتزامن هذا الإجراء القطري مع فتور في العلاقات بين الدوحةوالرياض.وكانت العلاقات بين البلدين تدهورت عندما سحبت الرياض في 2002 سفيرها من الدوحة احتجاجا على بث قناة الجزيرة الفضائية التي تتخذ من الدوحة مقرا لها، برنامجا تناولت فيه العائلة الملكية السعودية.وتم فتح صفحة جديدة في العلاقات القطرية السعودية بعد زيارة ولي العهد السعودي الأمير سلطان بن عبد العزيز إلى الدوحة بعد خلاف استمر حوالي ست سنوات ، إلا أن المري قال ان "عودة الجنسية القطرية إلى هؤلاء تمت منذ أواخر سنة 2006 أي قبل عودة العلاقات طبيعية بين الرياض و الدوحة".