دعا الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله الدول العربية إلى مد الأيدي لدول مثل إيران وتركيا وعدم اصطناع العداوات معها، على حد تعبيره. واعتبر أن "إيران في موقع مناصرة للعرب وتركيا أيضا وهناك دول في العالم في هذا الموقع". * وقال نصر الله - في كلمة وجهها عبر شاشة عملاقة إلى مؤيديه في ضاحية بيروت الجنوبية خلال احتفال بمناسبة المولد النبوي - إن أي مصالحة عربية هي موضع مساندة وترحيب، مشددا على أنها يجب أن تلقى الدعم والتأييد. * ومن جهة ثانية رفض نصر الله الشروط الأمريكية لإجراء حوار مع حزبه وقال إنها "مردودة". * وتعليقا على الأنباء التي تحدثت عن شروط أمريكية للحوار مع حزب الله وحماس منها الاعتراف بإسرائيل ونبذ العنف قال نصر الله "إذا كانت المقاومة مهزومة، فلماذا الحوار معها؟". * واعتبر أن الاعتراف بإسرائيل ونبذ العنف يعني نبذ المقاومة، وقال متسائلا "أمريكا تضع الشروط، فهل حزب الله حاضر للحوار مع الأمريكان وهل حواره بشروط". * وتطرق نصر الله إلى طلب محكمة الجنايات الدولية اعتقال الرئيس السوداني عمر البشير، وجدد إدانته للقرار. وتساءل نصر الله عن السبب الذي يمنع المحكمة وقضاتها من ملاحقة القادة الإسرائيليين "رغم أن جرائمهم ضد اللبنانيين والفلسطينيين شاهدها الجميع على الشاشات ولا تحتاج إلى أي دليل لإثباتها". كما قال إن المحكمة تستخدم لمشاريع كبرى في العالم، معتبرا أن السودان في دائرة استهداف وحدته. وأضاف "أنها حلقة جديدة من التآمر على السودان". وحذر من أن هذا الأمر قد يتكرر مع كل مستهدف من الإدارة الأمريكية.