الفايسبوك ... متصهين!!!! أفزعت الصحيفة اليهودية الفرنسية "لوماغازين ديسراييل" الأحد العالم بنشرها لملف ساخن وموسع حول حقيقة موقع "الفايس بوك" وخلفياته، حيث أكدت انه موقع استخباراتي صهيوني مهمته تجنيد العملاء والجواسيس لصالح الكيان الصهيوني، * وتضمن الملف الذي نشرته مجلة "لوما غازين ديسراييل" معلومات عن أحدث طرق للجاسوسية تقوم بها كل من المخابرات الإسرائيلية والمخابرات الأمريكية عن طريق أشخاص عاديين لا يعرفون أنهم يقومون بمثل هذه المهمة الخطيرة. * * مدير مؤسسة ميد أنكوم للشروق..."هو تاسع موقع يتصفحه الجزائريون يوميا" * * إن هؤلاء يعتقدون بأنهم يقتلون الوقت أمام صفحات الدردشة الفورية واللغو في أمور قد تبدو غير مهمة، وأحيانا تافهة أيضا ولا قيمة لها. ونقل تقرير مجلة إسرائيل اليهودية التي تصدر في فرنسا كثيرا من المعلومات السرية والهامة عن موقع الفيس بوك بعد تمكن المجلة من جمعها عبر مصادر إسرائيلية وصفتها المجلة ب"الموثوقة". وأفزع الكشف عن هذه المعلومات حكومة إسرائيل ودوائرها الدبلوماسية، حتى أن السفير الإسرائيلي في باريس أتهم المجلة اليهودية بأنها "كشفت أسراراً لا يحق لها كشفها للعدو". * ويطرح تقرير المجلة اليهودية المزيد من الشكوك حول استفادة الكيان الصهيوني من الكم الهائل من المعلومات المتاحة عن المشتركين من العالمين العربي والإسلامي وتحليلها وتكوين صورة استخباراتية عن الشباب العربي والمسلم. * وبدأ موقع "الفيس بوك" الذي ينضم إليه أكثر من مليون عضو شهريا، في طرح المعلومات المتعلقة بأعضائه علنا على محركات البحث على الانترنت مثل "غوغل" و"ياهو"، بهدف الدخول المبكر في السباق لبناء دليل إلكتروني عالمي يحتوي على أكبر قدر ممكن من المعلومات والتفاصيل الشخصية مثل السير الذاتية وأرقام الهواتف وغيرها من سبل الاتصال بالشخص، وهوايات الأعضاء وحتى معلومات عن أصدقائهم، وينضم حاليا نحو 200 ألف شخص يوميا إلى "الفيس بوك" الذي أصبح يستخدم 4 ملايين شخص، طبقا للموقع ذاته. * هذا وأكد مدير مؤسسة ميد أنكوم المتخصصة في الانترنت نسيم الوناس في تصريح للشروق أن "الفايس بوك" يطالب بمعلومات حقيقية ويشترط بيانات شخصية واقعية، وعليه يعتبر خطر من حيث طريقة استخدام المعلومات وأضاف "يعتبر تاسع موقع يتصفحه الجزائريون يوميا".