موالون لإسرائيل ينتقمون من كل ما هو عربي ومسلم أقدم أمريكيون في الآونة الأخيرة إلى إنشاء أول محطة للتزوّد بالوقود "غير العربي" تحمل عنوان "نفط خال من الوقود"، وأعلنوا عن إطلاق حملة تدعو إلى إنشاء المزيد من محطات وقود السيارات لا تبيع ولا تستفيد من النفط القادم من الدول العربية. * وقالت وكالة أمريكا إن أرابيك الأمريكية، إن "أمريكيين مناهضين للعرب والمسلمين وداعمين لإسرائيل أطلقوا حملة مقاطعة النفط العربي الإرهابي"، وأشارت إلى أن جهود الداعين لها تنصب حول تشجيع الأمريكيين على شراء الوقود القادم من دول لا تقوم بتصدير الإرهاب أو تمويله'، مضيفة أنها (الحملة) تقوم 'بتثقيف الشعب الأمريكي من خلال دعم الشركات التي تمتلك إمدادات من النفط الخام في دول خارج منطقة الشرق الأوسط، ومن خلال كشف الشركات التي لا تقوم بهذا. * وأشارت الوكالة إلى أن محطة "أن بي سي" الأمريكية قد خصصت خبرا عن محطة الوقود هذه، ونقلت تصريح أحد الناشطين، وهو أمريكي معروف بولائه لإسرائيل، حيث أكد أن حملته تلقى نجاحا في أوساط "الأمريكيين العاديين الذين لا يريدون أن تذهب أموالهم إلى الدول العربية الخليجية المنتجة للنفط"، وأضاف إن :"هناك أمريكيين يقودون سياراتهم لمسافات قد تبلغ 20 ميلا من أجل شراء الوقود من هذه المحطة تفاديا لدفع أموالهم في نفط يأتي من الدول العربية أو الإسلامية". * هذا ولم تتوقف الحملات المناهضة للعرب والمسلمين داخل الولاياتالمتحدةالأمريكية، منذ أحداث ال11 سبتمبر 2001، وتعرف بعض المناطق إساءات متعمدة من أمريكيين، لهم توجهات سياسية وعقائدية معينة، بالرغم من الخطاب الجديد الذي يتبناه الرئيس الأمريكي الحالي باراك أوباما.