علي فوزي رباعين وصف نفسه بمترشح "الزوالية"، تعهد في حال فوزه بمنصب الرئيس طرد الثلث الرئاسي، لأنهم لا يقومون بأي دور هام في الدولة. * رفض أن يلقب بالأرنب، وقال أن منافسه الوحيد بوتفليقة، فضل خلال حملته الإنتخابية زيارة المقاهي والأحياء الشعبية مخاطبا جماهيره بكلمته الشهيرة "يا جماعة". * يعد رئيس حزب "عهد 54" السيد علي فوزي رباعين ومرشحه لرئاسيات 2009، أحد الوجوه السياسية التي تمكنت من استيفاء الشروط القانونية التي تؤهلها لخوض غمار هذه الانتخابات المصيرية وذلك لثاني مرة بعد رئاسيات 2004. ويعتبر رباعين ابن عائلة ثورية من مواليد سنة 1955 بالعاصمة، وهو متزوج وأب لطفلين، مهنته الرئيسية طبيب عيون، شهدت مسيرته العديد من المحطات، حيث كان عضوا مؤسسا لجمعية أبناء وبنات الشهداء لولاية الجزائر سنة 1985. * سجن قبلها رباعين من 23 سبتمبر إلى 4 نوفمبر من عام 1984 بتهمة المس بأمن الدولة، واعتقل مرة ثانية بتهمة تأسيس تنظيمات غير معترف بها في 5 جويلية 1985، فصدر في حقه حكم بالسجن مدة 13 عاما وأفرج عنه يوم 26 أفريل 1987 بعفو رئاسي وظل بعدها رئيسا لجمعية أبناء وبنات الشهداء عن العاصمة إلى غاية 1990، وفي 27 أفريل 1991 أصبح رباعين عضوا مؤسسا أمينا عاما لحزب "عهد 54" ليعاد انتخابه سنة 1998. وأعيد انتخابه كرئيس للحزب في أفريل 2002 تاريخ عقد مؤتمره التأسيسي وبعدها في مارس 2007. وفي سنة 2004 تقدم رباعين لأول مرة كمرشح للانتخابات الرئاسية ليعيد الكرة خلال هذه الرئاسيات المقرر إجراؤها اليوم، والتي رفع في حملتها الإنتخابية شعار "البديل والقطيعة"، بدأ حملته الإنتخابية من عاصمة الزيانيين تلمسان، حيث وصف نفسه بمترشح "الفقراء والزوالية"، أكد في أحد تجمعاته أنه معارض حقيقي لا يخضع لأي لوبي سياسي أو اقتصادي، واصفا نفسه بأنه مناضل بسيط قريب من الشعب، عكس أولئك الذين دأبوا على ممارسة سياسة الصالونات، من الخطوط العريضة لبرنامجه الانتخابي تنحية الثلث الرئاسي الذي اعتبره "لا يقوم بأي دور هام في الدولة".