سيقدم المدير العام لمنظمة الألسكو، الدكتور المنجي أبوسنينة، الخطوط العريضة لمشروع العقد العربي للتنمية الثقافية، من خلال ورقة العمل التي سيقدمها للملتقى الذي سيعقد في إمارة الفجيرة الإمارتية، منتصف الشهر المقبل، بمشاركة واسعة للدول العربية ما عدا الجزائر التي استبعدت من المشاركة لعدم اهتمامها بالمشروع، وهو المشروع الذي يعد واحدا من أهم إنجازات المنظمة في السنوات الماضية. تستضيف إمارة الفجيرة في الفترة من 25 إلى 28 ماي المقبل ملتقى حول العقد العربي للتنمية الثقافية بين الواقع والطموح، الذي تنظمه هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام بالتعاون والتنسيق مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم الألسكو الملتقى الذي تحضره دول عربية ومنظمات دولية، الجزائر لا توجد في قائمة الحضور.جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده محمد نائب رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام سعيد الضنحاني، وأعلن الضنحاني أن الهيئة سوف ترفع بالتعاون مع الألسكو في نهاية جلسات الملتقى توصياته التي ستعرف بإعلان الفجيرة، لتنشيط العقد الثقافي العربي إلى وزراء الثقافة العرب ومن خلالهم إلى الجامعة العربية.وأضاف الضنحاني حول مشاركة الأجانب في الملتقى، إن هذه البادرة تأتي في المقام الأول لدعم التواصل الثقافي والحوار مع الآخر وحتى تكون هناك نقطة تواصل والتقاء مع العالم الغربي.وأعلن محمد سيف الأفخم، عضو مجلس إدارة الهيئة، أن الهيئة وعلى هامش الملتقى سوف تنظم أمسية شعرية على مسرح دبا الفجيرة للشاعر الكبير فاروق جويدة، ويشارك في الملتقى الضنحاني والأفخم واليماحي أعضاء المؤتمر وعدد من كبار الشخصيات الأدبية والفكرية من الإمارات ومن دول عربية وأجنبية وهم: الدكتور المنجي بوسنينة، عبد الباسط عبد الماجد، عبد العزيز السريع، أسعد فضة، بلال البدور، حاتم السيد، زاهي وهبة، رامندو، تابيوس بيانكوني، عبد الكريم برشيد، كمال عبد الله، حسام عبد الهادي، علي مهدي، بروين حبيب، جريس سماوي، انتصار عبد الفتاح، عز الدين عثمان سعيد، ولم تدرج في قائمة المشاركة شخصية جزائرية واحدة. وقد إشارات مصادر من هيئة المؤتمر أن الكثير من الدول العربية قدمت مساهمات مهمة في إثراء مشروع العقد العربي للتنمية الثقافية، ولم تذكر هذه المصادر الجزائر التي لم تساهم في المشروع وكأن الأمر لا يعنيها.