يجمع المتتبعون للقاء الكأس بين الاهلي والوفاق بأن الحارس كيال مروان كان له الفضل الكبير في تأهل فريقه أمام رائد البطولة، حيث يبقى اسم هذا الحارس بمثابة الشبح الأسود للسطافية وكأن الوفاق أصبح ملزما بانتظار اعتزال كيال للفوز على ابناء البيبان. * فالاهلي دخل التاريخ مع نهاية الاسبوع بتأهله لأول مرة الى نهائي كأس الجمهورية، وهي الدرجة التي لم يبلغها الفريق منذ تأسيسه سنة 1931 ولذلك فالحدث له اهمية كبيرة وسط البرايجية، خاصة انه جاء بعد الفوز على الغريم وفاق سطيف في مواجهة برز فيها الحارس كيال مروان حيث صد ضربتي ترجيح وأهل فريقه بامتياز وكان بمثابة رجل اللقاء وبالنسبة لسيرة مروان فهو اكبر اللاعبين سنا (من مواليد 5 مارس 1972) غادر الثانوية ليلتحق بميادين كرة القدم فكانت بدايته بمكان إقامته مع شباب تيكستار ثم تنقل الى فريق عين تاغروت وبعدها الى خليل بولاية البرج وبعدها فريق الاهلي الذي لا زال يلعب له منذ 16 سنة. * وبالرغم من العروض التي تلقاها من فرق كبيرة وعلى رأسها شبيبة القبائل فإنه رفض مغادرة الكابا التي يبقى وفيا لها ويؤكد بأن طموحه الوحيد هو التتويج مع الاهلي بأي لقب وبالخصوص كأس الجمهورية التي اقتربت من أبناء البيبان. ورغم كبر سنه يقول مروان بأنه لا يفكر في الاعتزال حاليا وسيستمر بإذن الله في حراسة المرمى الى غاية سن الأربعين او أكثر بقليل. وقبل هذا الموعد ليعلم الجميع ان كيال في الحراسة وعليهم اخذ الحيطة عند مواجهة الاهلي.