كشفت المستشارة الألمانية أول أمس، سرّا خطيرا لم يسبق أن كشفته من قبل بشأن مرحلة شبابها، عندما كانت طالبة بألمانياالشرقية، حيث أوضحت على أن مخابرات "الستازي" البوليس السري للنظام الشيوعي، حاول أن يضمها إلى صفوفه عندما قدمت طلبا للحصول على منصب شغل بالجامعة. * * وقد رفضت هذا العرض بشكل مطلق، وكان تصريح المستشارة الألمانية الذي خصّت به قناة تلفزيونية محلية قد أثار جدلا كبيرا، سيما في الصحافة الألمانية، حيث أن المستشارة أنغيلا ميركل، لازالت تثير المفاجآت بخرجاتها الغريبة بدءا من فوزها بمنصب أول امرأة مستشارة تشغل هذا المقعد "الرجالي" بامتياز، إضافة إلى كونها امرأة تنحدر من ألمانياالشرقية التي كان ينظر إليها نظرة فيها الكثير من الريبة والاستيعلاء. وأكدت أنغيلا ميركل، على أن أكبر أسباب عدم ضمها إلى المخابرات بألمانياالشرقية هو كونها "ثرثارة" ولا تحفظ السر، في حين أن "الصمت" يعتبر شرطا أساسيا للعمل في المجال المذكور.