صورة: ح.م يبدو قائد المنتخب الوطني أشد المتفائلين بإمكانية العودة بنتيجة ايجابية من زامبيا، وهو ما اتضح في لقائنا به عقب أول حصة تدريبية يجريها الفريق ببريتوريا. * كيف تبدو الأجواء العامة؟ * هدوء وترقب..(يبتسم) لا أتكلم بجد، يجب أن نضع الأمور في نصابها، فالظروف حسنة، ونتمنى أن تسير الأمور على هذا الشكل إذا رغبنا في التحضير جيدا للقاء وزامبيا. * * وكيف بدت الحصة التدريبية الأولى؟ * هي مجرد حصة للاسترجاع، هنا الأجواء باردة ومساعدة على العمل، تعلمون الحصة الأولى هي مجرد فرصة لمنح راحة لعضلات الجسد، وكذلك للدخول إلى التحضيرات الجدية. * * هل يعني ان الأمور الجدية لم تبدأ بعد؟ * لا أريد أن يفسر كلامي بهذا الشكل، اقصد أن الوقت أمامنا للبداية في التمرينات التكتيكية والتي تسبق المباراة، هي فرصة لنا للتحرر من الناحية النفسية قبل مواجهة زامبيا. * * تشعرون بأن الضغط كبير بعد الفوز على مصر؟ * ممكن أن يكون للفوز على مصر تأثير سلبي كذلك، لذا نحن نتفادى الرجوع إلى الوراء ونفكر فيما هو آت، وزامبيا فريق قوي، والمباراة صعبة ورغبتنا في العودة إلى الديار بنتيجة ايجابية تزيد من الضغوط الممارسة علينا. * * ألا تخشون تسلل الغرور الى نفسية اللاعبين بعد الفوز الكبير امام الفراعنة؟ * لا أتوقع ذلك، لأن هناك شبه وعي تام ورغبة موحدة في مواصلة المشوار بإيجابية، فرغبتنا في الوصول إلى المونديال وإفراح الجماهير تمر حتما عبر تحقيق نتيجة ايجابية في زامبيا. * * برأيك ما هي مفاتيح اللقاء أمام زامبيا؟ * الفوز يمر عبر تحصين الدفاع واللعب على الهجمات المرتدة السريعة، لكن ربما هناك عوائق مثل أرضية الميدان أو ظروف أخرى، لذلك ننتظر بعض الوقت كي تتوفر كامل المعطيات للتحدث في الموضوع. * * ألا تعتقد بأن مواجهة زامبيا تحتاج إلى محاربين فوق الميدان؟ * مثل هذه المباريات تحتاج إلى عناصر الخبرة، وإرادة كبيرة كذلك، أنا لست هنا في مكان المدرب الوطني، لكن بحكم أني قائد الفريق أرى بأن الخبرة ستكون الفاصل في مباراة زامبيا، وسنحاول استغلال هذا العامل لصالحنا والعودة بنتيجة ايجابية.