الشيخ أبو إسحاق الحويني يوجد الشيخ الجليل أبو اسحاق الحويني بمستشفى كليوباترا الخاصة منذ اصابته بنوبة السكري، وأوضحت المصادر المطبية المتابعة لحالته أن فضيلته قد دخل إلى العناية الفائقة بعد أن أصيب بمضاعفات المرض في أفريل الماضي مما تسبب في ضعف عام بعضلات قدميه يستدعي حصوله على جلسات علاج طبيعي للتخلص من الضعف الذي تسبب في عجزه عن الحركة تماما فنصحه الأطباء بالراحة وعدم بذل أي مجهود حتى يسترد عافيته ويعود لبرامجه في قناتي الرحمة والناس. * * ومن فراش المرض تحدث الشيخ أبو اسحق الحويني للشروق. معربا عن حبه وتقديره للشعب الجزائري وقال: أمنيتي في الحياة زيارة الجزائر، فأنا أعشق هذا الشعب المجاهد وكم من جزائري تعاملت معه وأعرب لي عن احترامه وتقديره لي ولشخصي. وبجسد منهك وقدمين تنتظران حصة العلاج الطبيعي لتقوية عضلاتها، قال الشيخ الجليل أن مسؤولين حكوميين جزائريين أكدوا له عن حب الشعب الجزائر لأبو اسحق وعن مدى متابعتهم له على القنوات الدينية، معربا عن أسفه عن الفترة الماضية وبث حلقات معادة له على قناة الرحمة، وأشار إلى أنه يحاول العودة لمحبيه ومتابعيه بأسرع وقت، مؤكدا أنه يتبقى له نحو ثلاثة أو أربعة أسابيع للانتهاء من جلسات العلاج الطبيعي والعودة مرة أخرى لمزاولة عمله وتواصله مع الناس ومريديه. * وأوضح الشيخ أبو اسحق أنه تعرض للوعكة الصحية في أفريل الماضي عندما أصيب بنوبة سكر، ثم ظهرت مضاعفاته حتى وصلت لقدميه داعيا الله أن يشفيه ويشفي مرضى المسلمين. * وتعهد الشيخ أبو اسحق الذي تمنعه حالته الصحية من الحديث كثيرا بأن يجري حديثا للشروق ليقول رأيه عن التكفير والإرهاب في الجزائر، مشددا أنه لا يوجد شخص في العالم كله يحق له إهدار دم أي شخص دون دليل، مؤكدا أن القصاص يحدده أولي الأمر، وإهدار الدم لا يكون إلا بالدليل القاطع، وأكد الشيخ الجليل أنه سيكتب للشروق رأيه في هذا الموضوع حصريا، متمنيا أن يزور الجزائر قريبا، لأنه يتمنى هذا الأمر منذ اكثر من 25 عاما، لأنه بلد قريب من قلبه. * وأنهى الشيخ حديثه للشروق والإرهاق ظاهر عليه أنه اقترب من العودة لبرامجه واستمرار مشوار الدعوة لطريق الله الذي قربه من الناس.