جرت في وقت متأخر من ليلة السبت الأحد جولة حاسمة من المفاوضات بين أطراف الأزمة الموريتانية بشأن سبل التطبيق السريع والعملي لاتفاق داكار المتعثر منذ أكثر من أسبوعين على توقيعه في نواقشوط. * * وتهدف الجولة إلى تطبيق اتفاق داكار الذي ينص على تشكيل حكومة وحدة وطنية لإدارة المرحلة الانتقالية قبل إجراء الانتخابات الرئاسية التي اتفقت الأطراف الموريتانية على إجرائها في 18 من الشهر المقبل واستقالة الرئيس المخلوع سيدي ولد الشيخ عبد الله طواعية بعد توصل الأطراف السياسية المتنازعة إلى حل توافقي. * ويرفض الرئيس المخلوع الاستقالة قبل أن يتم حل المجلس الأعلى للدولة وهو المجلس العسكري الذي كان يرأسه الجنرال محمد ولد عبد العزيز الذي استقال مند أكثر من شهرين وأصبح مرشحا للرئاسة. * وحضر الاجتماع الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في غرب إفريقيا ومبعوث الاتحاد الإفريقي إلى موريتانيا التشادي محمد صالح النظيف وسفراء الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي بالإضافة إلى أسبانيا.