وزير التضامن جمال ولد عباس كشف وزير التضامن الوطني والأسرة والجالية الوطنية بالخارج، جمال ولد عباس، أن عدد المستفيدين من التعويض في إطار الميثاق من أجل السلم والمصالحة الوطنية، وصل إلى 14 ألف ملف يخص ضحايا المأساة الوطنية، على مستوى مختلف ولايات الوطن. * * وأوضح ولد عباس في تصريح للصحافة على هامش أشغال مجلس الأمة أن هذا الرقم تم الفصل فيه نهائيا، وأن أصحاب الملفات شرع في تعويضهم، مشيرا الى أن 11 ألف ملف لازال قيد الدراسة على مستوى المجالس القضائية ال 36، علما أن الوزير الأول أحمد أويحيى كان قد أكد خلال رده على أسئلة النواب بمناسبة عرض مخطط عمل الحكومة، أن عدد الملفات المتعلقة بالمأساة الوطنية، على مستوى الحكومة تقارب 30 ألف ملف. * وذكر ولد عباس أن وزارته تكفلت بتعويض ملفات العائلات المعوزة التي عانت من تورط أحد أفرادها في قضايا إرهابية وكذا الأشخاص الذين تعرضوا لإجراءات إدارية خاصة بالتسريح (الطرد من العمل)، بسبب أحداث مرتبطة بالمأساة الوطنية، فيما لم يكشف عن كيفية تسوية هذا الملف، إن تعلق بإعادة المفصولين أم بتعويضهم، لكن من دون أن يقدم أرقاما بهذا الخصوص. * وقد أفردت الحكومة في ميزانيتها السنوية ما قيمته 2200 مليار سنتيم وضعت تحت تصرف وزارة التضامن الوطني والجالية الوطنية بالخارج، للتكفل بضحايا المأساة الوطنية، وهي القيمة المالية المعتبرة التي لايزال ما صرف منها غامضا في ظل تحاشي الوزارة الوصية، الحديث عنها.