سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المتهم المجهول يكشف للشروق: مامي ورطني ليحمي عائلته وإيزابيل سيمون هي الرقم 4 في قائمة ضحاياه عبد القادر لعلالي يخرج عن صمته ويدخل الخط في قضية أمير الراي
مامي: هل بدأت تتوالى الفضائح ؟؟ بعد المفاجآت التي شهدتها محاكمة الشاب مامي بفرنسا.. لا زالت القضية برغم كل ما حملته من أبعاد يخيّم عليها الكثير من نقاط الظل خصوصا في ظل غياب الكثير من الأسماء التي كانت حسب تصريحات المتهمين الرئيسيين ميشال ليفي والشاب مامي متورطة في القضية.. * ولعل أبرز الأسماء التي تداولت في أروقة محكمة بوبني هو اسم عبد القادر لعلالي الذي أدانته المحكمة غيابيا بالحبس لمدة ست سنوات ورغم أن المعني بالأمر ومنذ أن انفجرت قضية الشاب مامي في أفريل2007 كان يرفض الإدلاء بأي تصريحات أو توضيحات حول توّرطه في القضية من عدمه، خرج المتهم المجهول عن صمته ليكشف الكثير من الأسرار والخبايا في قضية الشاب مامي، والأسباب التي دفعت بالمطرب إلى توريطه في القضية بشكل مباشر، وحسب السيد عبد القادر لعلالي فإن الصمت الذي التزمه طيلة السنتين الماضيتين، كان مبررا بحكم أنه كان يعتبر نفسه بعيدا عن هذه القضية ولا يريد بأي شكل من الأشكال أن يكون طرفا فيها، مضيفا "لقد تداول اسمي كثيرا في قضية مامي منذ بدايتها ولكني لم أكن لأقدم أي توضيح معتبرا نفسي بعيد عن هذه المشاكل، وقد التقيت مامي بعد هروبه إلى الجزائر أنذاك وسألته لماذا حاول توريطي في القضية، وحينها أكد لي بأنه كان تحت ضغط التحقيقات ولم يكن يعي ماذا يقول وبأنه سيصلح الأمر بطريقته الخاصة.. والمصيبة أني صدقته". * وعن غيابه عن محاكمة 2 جويلية الماضي، أكد لعلالي أنه لم يتلق أي استدعاء مباشر أو غير مباشر، لا عن طريق المحكمة ولا عن الطريق الدبلوماسية الجزائرية، مضيفا "أنا مواطن جزائري وإذا كانت هناك تهم موجهة إلي، فإني أرحب بمحاكمتي في بلادي وعلى القضاء الفرنسي أن يحوّل ملفي إلى الجزائر وأنا في الانتظار، لأني أعلم كل ما قام على باطل فهو باطل"، وحسب السيد لعلالي، فإن السبب الحقيقي وراء تصريحات الشاب مامي أثناء محاكمته، هو محاولة تستره على الأطراف المتورطة في القضية "مامي حاول تلفيق كل التهم لشخصي لسبب بسيط وهو حماية الأشخاص الحقيقيين المتورطين في هذه القضية وهم من عائلته المقربة جدا، أقصد المرأتان اللتان قامتا بعملية الإجهاض في الفيلا، إضافة إلى الشخص المدعو قادة، وهو ابن عم مامي ومخزن أسراره، واستغل المطرب تشابه الأسماء بيننا، حيث أن الكثيرين يدعونني بقادة، ليؤكد للمحكمة أننا نفس الشخص.. وهو قمة الاحتيال حتى أن الضحية نفسها اختلط عليها الأمر، فهي لا تعرف قادة إلا اسما ومن خلال التليفون والله أعلم ماذا قالوا لها لينتحلوا شخصيتي". * وعن ما أشيع عن الخلافات بينه وبين المطرب، أكد عبد القادر لعلالي أنها حقيقة، وأنها من الأسباب التي دفعت بمامي إلى التحامل عليه، حيث أن المطرب مدين له بمبلغ 13 مليون دينار، منها صك ب6 ملايين دينار "الصورة" رفض تسديدها، مؤكدا "العلاقة بيني وبين مامي كانت علاقة صداقة وعمل على عكس ما يشاع مني، أني كنت مدير أعماله، لقد ساعدته في إطلاق مؤسسة "باك ستيج"، كما أننا تعاملنا معا في بعض المشاريع العقارية، أما بالنسبة لحياته الخاصة فالكل يعلم أن مامي كتوم جدا ولا يأتمن سوى عائلته، فرغم سنوات من الصداقة والعمل معه لم يسبق لي أن تعرفت على زوجته الأولى إكرام أو حتى ابنته صفاء التي زارت الجزائر أكثر من مرة.. ثم إن مامي ليس بالشخص الذي يحتاج إلى مساعدة في مثل هذه الأمور، فهو صاحب سوابق وعلى عكس ما يدعيه فإن إيزابيل سيمون هي الضحية رقم 4 في حياته، فهناك ثلاث فتيات هنا في الجزائر تعرضن لنفس المصير، ولكهن فضلن الصمت خوفا من الفضيحة.. كما أنه وبعد هروبه من فرنسا على إثر هذه القضية تم استدعاؤه من طرف الدرك الوطني بباب جديد في جوان 2007 وتم الاستماع إليه في قضية خطيرة جدا في الغرفة الثانية لمحكمة الشراڤة واستفاد فيها من الإفراج المؤقت وهي القضية التي مازالت حتى الآن قيد التحقيق".