موانئ دبي امام العدالة قام 77 عاملا من "الدواكرة" ممن شملتهم عمليات الفصل من شركة ميناء الجزائر العالمي "موانئ دبي"، بالطعن في الإجراءات المتخذة من قبل هذه الأخيرة، بتأكيد التزامهم بالعودة إلى أماكن عملهم من خلال معاينة قام بها المحضر القضائي، حيث أفاد هؤلاء في لقاء معهم بأن عملية الفصل تمت على أساس أنهم رفضوا الالتحاق بمناصب عملهم، وبحسب المحضر القضائي، فإن حراس "موانئ دبي" رفضوا دخول المعنيين المقدرين ب 77 عاملا الميناء. * وحسب الاتفاق الموقع بين الشركة الإماراتية والمركزية النقابية ومؤسسة ميناء الجزائر، فقد عين شخصان نقابيان بمتابعة ملف العمال المدمجين في شركة "موانئ دبي" الى غاية تأسيس الفرع النقابي، كما أن عقد العمل "لمدة غير محددة" وفي المادة ال 12 منه، "وفي مدة سنتين ونظرا لعدم تكيف وتأقلم الموظف أو التأخر في التكوين يجوز لميناء الجزائر العالمي إعادة تحويل الموظف لمؤسسته الأم- أوبال- ميناء الجزائر". غير أن هذه الأخيرة رفضت إعادة إدماج العمال المسرحين.